الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

حكاوى شهر زاد بقلم الاديبه الاعلاميه / أمل محمود

تم النشر بواسطة/ ابراهيم فهمى




من اليوم سوف أقوم بموضوع عن ( احكي ياشهر زاد عن مكان أثري بالاسكندرية )
قالت شهر زاد :
كل سنة وانت طيب يا شهر يار والنهاردة من جديد هنبتدي من النهار
ودايما ياشهر يار هنخلوك بانبهار علي طول ومع كل جديد ومفيد علي مراحل بأذن الله 
فتابعونا ... ونبدأ جولتنا والحكاية الأول اليوم عن
بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد أنه كان ياما كان في قديم الزمان وسالف 
العصر والوان بوقت من الزمان مكتبة أسمها

" مكتبة الاسكندرية "
ماض عريق ومستقبل مشرق عندما شيدها بطليموس الأول وأعاد بنائها في شكلها الجديد وثوبها الجميل الرئيس محمد حسني مبارك مكتبة الإسكندرية يعيد للذاكرة أمجاد ماضي عريق كانت فيه لمصر من خلال مدينتها الساحلية ريادة ثقافية فقد كانت الإسكندرية بمكتبتها الشهيرة هي اعلي منبر ثقافي للعالم القديم ففي داخل المكتبة القديمة تداخلت وتكاملت المدارس الثقافية السائدة في هذا الوقت ومن مكتبة الإسكندرية القديمة متخرج علماء ومفكرون من كبار نجوم الفكر والعلم والثقافة منذ أكثر من عشرين قرنا الذين اغنوا تراث العلم كله من ارض الإسكندرية وقد حرصت مكتبة الإسكندرية الجديدة على أن تكون امتدادا للمكتبة القديمة من حيث القيمة الثقافية بالنسبة لعصر التي وجدت فيه فقد راعت المكتبة أن تكون أقسامها انعكاسا للتعددية الثقافية ويضم مبني المكتبة قاعات للإطلاع مجهزة لاستيعاب ثمانية ملايين من الكتب وثلاث متاحف وخمسة معاهد بحثية ومركزا متطورا للمؤتمرات والعديد من المعارض كما أنشأت المكتبة ساحة السلام وتضم 12 شجرة زيتون يتوسطها تمثال لإلة الإبداع عند اليونان وقسم نوبل المهدي من جمعية الاسكندنافية ومكتبتي الطفل والنشء للطفل ومتحف تاريخ العلوم ومتحف المخطوطات والمتحف الأثري كما يضم المجمع الثقافي 3 فنادق لاستقبال الضيوف الوافدين على المكتبة من أنحاء العالم وتضم المكتبة الآن حوالي عشرة بلايين صفحة وحوالي ألفى ساعة من التليفزيون المصري والأمريكي وألف فيلم إلى جانب مشروع الكتاب المسموع الذي يضم الآن مجموعة كبيرة من كتب التراث وهو مشروع هام جدا خاصة بالنسبة للمكفوفين ودعما لأهداف المكتبة أصدر الرئيس السابق حسني مبارك القانون رقم 1 لسنة 2001 الذي جعل من المكتبة الإسكندرية شخصية مستقلة تابعة لرئيس الجمهورية مباشرة وتكون تحت إشراف مجلس الدعاة الذي يرأسه رئيس الجمهورية .
عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي أو ببساطة مكتبة الاسكندرية أو أكبر مكتبات عصرها، ويعتقد أنّ تأسيسها كان بأمر بطليموس الثانى، في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، وأنّ عدد الكتب التي احتوتها قد بلغ الـ 700,000 مجلّد وكانت أكبر مكتبة في العالم في عصرها .
سر عظمة وشهرة مكتبة الأسكندرية القديمة
ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والإلتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونيةوالهلينية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من تابو السياسةوالدينوالجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته .
تاريخها
ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والإلتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والهلينية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة فى مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من عقدة السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته
ثم سكتت شهر زاد عن الكلام قليلا فنظر لها شهريار ...ثم نادي السياف يا سياف
فانطلقت شهر زاد سريعا بتكملت الحكاية وقالت يا مولاي
المكتبة القديمة
كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الاسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو .
أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها ، إحتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد
حريق المكتبة
وفي عام48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.[2]
في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب.[3] في حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة حيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام 642م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 48 ق.م "
.
محاولات بعث من جديد
في سنة 2002 و بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، اليونسكو، تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندريةبمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.
كانت البداية مع إعلان الرئيس مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة.
و مكتبة الاسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، و تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر .
وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. ويضم هذا الصرح الثقافي:
مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب ، ست مكتبات متخصصة ، ثلاثة متاحف ، سبعة مراكز بحثية ، معرضين دائمين ، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة ، قبة سماوية ، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الاسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون :
- مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم .
- نافذة للعالم على مصر
- نافذة لمصر على العالم .
وسكتت شهر زاد عن الكلام المباح لما صاح الديك وأعلن عن ظهور مكان جديد في الصباح ... والليل شد الرحال موسع للنور المكان يمكن تجي شمس جديدة تغير الزمان وتعلن عن مكان جديد .
والي اللقاء ومكان جديد في عروسة البحر الأبيض المتوسط 
دمتم بخير 
أمل محمود من عشاق الاسكندرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون