تم النشر بواسطة / إبراهيم فهمى
الأنثى الهانم
هي إمرأةً جمالُها ليس فقط في شكلِها
ولا هندامِها ولا حتى فـي مفاتن حسنِها
ولكن تعدىَ الجمال إلى قلبِها ونفسِها
وكلُ مــا لها ومــا عندها وكل مـــــا بِها
جمعتْ بين أجمل وأفضل ما فيِ النساء
وأصبحتْ لهنَ مثلاً وتزيد هي فـي النقاء
تشعرُ بأنها تُحب الكل من كلامِها
وعندما تنظُر لهــا تبعد عنكَ عينِها
وتسألها فتقول أخافُ ألا تبوح لكَ بأقل من حبِها
وبعد هيَ امرأةٍ يؤثركَ عِطرها كما يأخُذكَ حنانِها
تخاف البعدَ عنك فتبكىِ مـــن خوفِها
هي الرقة وهى تُحافظ على عشقِها
ولا تبخل بالحـــب لكَ فـــي كل ذهابِها ورواحِها
تقول أنا أعشقُ معكَ الكلام كما أعشقُ أنا قولِها
وتَسعد وتذوبُ فرحاً عندما أُناديها بإِسمها
وتقولُ زاد إسمي جمالاً منكَ لمــــا ناديتها
وعاشتْ تبُهرنُي بجمالِها ودلالِها
كلام الحب دائماً هـو أصل كلامِها
والعشــقُ ينطقُ بشـوقٍ دائمــاً مــن فمِها
وأقولُ ياترى من أسعد منىِ وعنوانيِ قلبِها
أعرِفتم يا من تسألون عـن معنىَ الهانم وصفاتِها
كم تمنيتُ من كل النساء أن يصبحنَ هوانم مثلِها
ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق