مهما اءدلهمت سمائي
ستبقى بحرها الجميل
الذي يداعبُ طيفها كسحابةٍ خميل
ترتشفُ من بحركَ سحرها
بيومٍ دافقٍ أصيل
وأرتمي بينَ أحضانك مسرورةُ
وموجكَ عطرُ عليل
لكنني أنتظروا مدكَ بلوعةٍ
على ساحلكَ الطويل
وشوقٍ يجذبني بينَ ألحانكَ
كسحابةٍ للأرضٍ صهيل
وأنفاسٍ تحاورُ جسدٍ
كيومٍ حرورٍ لخيل
وسرجٍ يراودُ لحنٍ
ولحنٍ بعيدٍ بليل
================
شهاب الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق