ريمٌ على القاعِ بينَ البان والعلَم
أحلَّ سفك دمي في الأَشهُر الحرُمِ
رمى القضاء بعَينَي جؤذَر أسدًا
يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجَمِ
لما رَنا حدَّثتني النفس قائلة:
يا ويح جنبك بالسهم المُصيب رُمي
جحدتُها وكتمتُ الجُرحَ في كَبِدي
جرحُ الأحبة عندي غير ذي ألم
رُزقتَ أسمحَ ما في الناس مِن خُلقٍ
إذا رُزقتَ التماس العذر في الشيَم
يا لائمي في هواه والهوى قدرٌ
لو شفَّك الوجد لم تَعذِل ولم تَلُمِ
لقد أنلتُكَ أذنًا غير واعية
ورُبَّ مُنتصتٍ والقلب في صمَمِ
يا ناعس الطرف لا ذقتَ الهوى أبدًا
أسهرتَ مُضناك في حفظ الهوى فنمِ
أحلَّ سفك دمي في الأَشهُر الحرُمِ
رمى القضاء بعَينَي جؤذَر أسدًا
يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجَمِ
لما رَنا حدَّثتني النفس قائلة:
يا ويح جنبك بالسهم المُصيب رُمي
جحدتُها وكتمتُ الجُرحَ في كَبِدي
جرحُ الأحبة عندي غير ذي ألم
رُزقتَ أسمحَ ما في الناس مِن خُلقٍ
إذا رُزقتَ التماس العذر في الشيَم
يا لائمي في هواه والهوى قدرٌ
لو شفَّك الوجد لم تَعذِل ولم تَلُمِ
لقد أنلتُكَ أذنًا غير واعية
ورُبَّ مُنتصتٍ والقلب في صمَمِ
يا ناعس الطرف لا ذقتَ الهوى أبدًا
أسهرتَ مُضناك في حفظ الهوى فنمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق