تم النشر بواسطة : إبراهيم فهمى
قد جئتك باحثة عن
نبضة شاردة
غافلتني ..
فأعقتني
فهربت مني
إليك
أرهقتني عدوا"
فتاهت مني لديك .
لحقت ﻻهثة
بقطعان نبضاتك
فلجأت عنوة إليك
أظنها يا سيدي ....
تخصني.....!*
لكنها تمردت
ولحقت بك
فأعدها إلي منك
أخاف منها عليك
من خفقانها
وضجيجها
تفسد حياتك عليك
وتعبث بأشيائك
الصغيرة
وحيواناتك بالحظيرة
وهدوئك المدفون
في أعماقك
وكتاباتك
السريرة
التي تسترسل
تحت أقﻻمك
فتعلمها التمرد عليك
فهل من سبيل
لتعيد إلي
النبض الشارد
مني إليك؟!*
ژﻧﺑﻗ̮ـ̃ة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق