الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

ليلة رأس السنة بقلم / إبراهيم فهمى المحامى






ليلة رأس السنة/ خاطره
××××××××××××××××××××××
برغم المسافات المتباعده بيننا .
وبرغم الأفكار التى تمزجنا شخصاً واحداً حيناً ،وتحوّلنا إلى غريبين حيناً آخر .
وبرغم واقِعك الذى يخطفك مِنّى طيلة الوقت إلاّ أن هناك شىءٌ ما بداخلى ينجذب إليكِ وينتظر منك أن تُفاجئيننى بأمسية مختلفة ليلة رأس السنة .
وكأن جزيرة عُشّاق ستجمعنا وحدنا حيث البحيره تُحيط بنا من كل ناحيه.
والجزيره عامرة بالأشجار النادره الوارفه ، ولا يوجد فيها سوى كوخ صغير لنا وحدنا به مِدفأة خشب ، ونغمات موسيقى كلاسيك لا تنقطع ، وعبير أنفاسك يملىء الكوخ بأريجه وعطره فيجعلنى مسحوراً طوال الوقت .
ألتمس طيفك فى كل مكان ، أسمع صوتك يشدو فى كل ناحيه ، أغوص فى عينيكِ تارة ..وفى أغوار شعرك الرائع المنسدل تارة أخرى .
ولا أفيق إلاّ أمام عينيكِ وهى تسطر معى ملحمة عشق لم يعرفها صنف البشر فى زمن الناطحات.
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
30/12/2014


هناك تعليق واحد:

  1. لرجال القانون و أنا منهم لغة خاصة ذات ملامح قوية ... و صديقنا الكاتب هنا يطيب له أن يحلم في عصر مادى قح ... و له يد الحرية في أن يحلم بل و في أن يحقق حلمه ؛ لكنه فاجأنا بأنه يتمرد على القصور و الأبراج السكنية و الحركة الدائبة و الحياة الصاخبة ليحيا في كوخ بسيط بجزيرة تحيطها المياه من كل جانب و تنساب منه الموسيقى العذبة و تتنامى مشاعر الحب و العشق ... هذا عمل أدبى يعرف طريقه في جريدة الإبداع ... ننتظر المزيد من عطاءاتك الأدبية

    ردحذف

المتابعون