تم النشر بواسطة / ابراهيم فهمى
الى متى الأنتظار
تكلمِ قولِ
ويدكِ على خدكِ بأفكار
سيأتيكِ حبيبٍ بظلمةِ ليلكِ
كضوء النهار
أتركِ الأنتظار وأتركِ الأفكار
فصلٍ قديمٍ توارى ببعدٍ
بينَ سحرِ جارةٍ بجوار
لكنها أفكار
تراودني بغيظٍ في كلِ لحظةٍ
بأوقاتِ ليلٍ وأسحار
الى متى الأنتظار
فتاةٍ عشقت حبيبها
لكنَ عشقها من نسمةِ هواءٍ يغار
جليُ أمامي يتغازلُ معها
بينَ بساتينٍ أو بحار
لكنها أفكار
تخشى على حرفها بينَ حروفٍ
بأمرٍ جهار
الى متى الأنتظار
قصةِ تدغدغُ أحاسيسِ كلِ يومٍ
وقلبِ وعقلِ في شجار
لكنها أفكار
الى متى الأنتظار
==================
بقلمي-----شهاب الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق