تم النشر بواسطة / إبراهيم فهمى
العورة ثقافة هذا الزمان
===========
كنا نرى الرجل فى لهيب الصيف يرتدى سروالا اسكندرانى وفوقه قميصا من الدمور أو الدبلان والصديرى هذا زى البيت ،اما زى العمل أو التنزه أو المشاركة فى المناسبات فكان يعلوا كل هذا جلبابا سميكا وسألت رجلا مسنا وكنت فى السابعة لما كل هذا ؟ ،فأجابنى كل هذا للستر وبالطبع لم أفهم
وكانت المرأة تلبس الثوب حتى أخمص قدميها وترتدى الملاية (الحبرة ) ليست الملفوفة وتغطى بها من رأسها حتى قدميها وفى الأعلى تجنح ذراعيها أسفلها كى تستر تقاسيم جسدها
أما فى زماننا هذا أصبح العرى ثقافة وتزين وتحضر وتمدن ،والاعلام يرسخ ويثبت ثقافة العورات وينميها
والكل تناسى قول الحق جل وعلا
ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 ) ) الأحزاب
تيا لتلك الثقافة وتبا لاعلام العرى
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق