تم النشر بواسطة / إبراهيم فهمى
أجراس الكنائس تدق
فتعلن النجوم
ثورتها في اﻷفق ...
شموع تشعل الضلوع
لتحترق ....
أحﻻم تودعنا بدون قبل
أو ذراعين تلف
حول العنق .......
ما كنت يوما" أرنو
في الوصال أن نفترق ......
ﻻ شئ يحيينا من ذبول
على أبواب عام
يدب في اﻷرواح و ينزلق ...
وﻻ الشمس من خلف اﻵﻻم
توقظنا وتنشرق ...
وﻻ الفجر
من خاصرة الليل ينفلق ...
شئ ما يشدنا إلى العمق ...
يزرعنا في رحم صحراء عقيم
ﻻ تنبت الأقحوان وﻻ الحبق ....
وﻻ الربيع يترعرع
في أعماقنا حين الشفق....
لتموت على جفن الليل
أمانينا منذ الغسق....
ژﻧﺑﻗ̮ـ̃ة *♡
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق