" بسم الله الرحمن الرحيم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلغني أيها الملك السعيد.. ذو الرأي الرشيد
منذ عهد من الزمان كانت هناك
معبد الرأس السوداء ومقبرة اللاتين
من الآثار الرومانية الموجودة بالإسكندرية.. ويشير حجمه الصغير إلى أنه معبد خاص وليس معبداً عاماً. يرجع تاريخ المعبد للقرن الثاني الميلادي، وشيده الفارس الروماني ايرادور من اجل الآلهة إيزيس وفاءً لنذر وشكراً على نجاته من حادثة وقعت له وبعد سقطة مميتة أصابت قدمه فوضع نحتاً لهذه القدم تحتها نقش باليونانية يحدثنا فيه عن سبب إقامته المعبد إلي جانب مذبح صغير وقد سُمي المعبد بهذا الاسم نظراً للمنطقة التي اُكتشف فيها حيث تم اكتشافها بالمصادفة في عام 1936، في منطقة الرأس السوداء (شرق الإسكندرية) علي الطريق الزراعي المؤدي لمنطقة المنتزه وأبوقير، وتم نقله في أواخر التسعينيات إلى المنطقة المجاورة لحدائق الشلالات أمام قسم باب شرقي بطريق الحرية
وكانت هناك عدة أسباب هامة وراء نقل هذا المعبد وهى :
أهمية المعبد الرومانى والذى يرجع إلى منتصف القرن الثانى الميلادى .
تآكل إحجار المعبد وتهدور حالته .
زيادة العشوائيات والزحف العمرانى بأرض الرأس السوداء فى سيدى بشر وقد وقع الاختيار على أرض اللاتين بمنطقة باب شرق نظرا لتوافر عدة عوامل منها :-
أ- أن يكون فى منطقة بقلب الاسكندرية .
ب- أن يتكامل فيها العرض السياحى والأثرى حيث أنه من المخطط أن يقام بأرض اللاتين صالة عرض لقطع الموازييك مع وجود المقبرة المرمرية بذات المنطقة مما يجعلها منطقة سياحية .
كما وجد بالحجرة أيضا تمثالان لأبى الهول بالقرب من مذبح صغير أقيم أمام المصطبة . أما الجزء السكنى من المبنى وهو الطابق العلوي فيمكن الوصول إليه عن طريق سلم ضيق فى الجدار الشرقى للمعبد ، وهذا الجزء يتكون من حجريتين متهدمتين بعض الشىء تقعان فى صف واحد مع المعبد وبعرضه ، لا تختلفان فى طريقة بنائهما عن تلك الطريقة التى استعملت فى بناء الدور السفلى مما يدل على أنها من نفس عصر المعبد .
وقد غطى جزء من أرضية الحجرة الخلفية من الطابق العلوى بقطع من الرخام رصت بطريقة مهذبة ، أما الجزء الذى لم يغط بقطع الرخام فيبدو أنه قد شغل بأريكتين بدليل وجود حائطين صغيرين فى الحجرة فى مكانهما ، ويبدو أن هذه الأرضية الرخامية قد أخذت من قطع رخامية سبق استخدامها بدليل وجود حرف الباء اليونانى منقوشا على إحدى القطع ، وتفتح هذه الحجرة عن طريق باب على حجرة أخرى تهدمت بفعل الزمن .
ويرجع تاريه مقبرة اللاتين المعروفة باسم مقبرة الألباستر إلى أوائل العصر البطلمى
يتكون المعبد من طابقين.
و هنا سكتت
شهر زاد عن الكلام قليلا وقالت
مولاي
وقد صُمم الطابق السفلي منه على أن يكون للعبادة.. والطابق العلوي الذي يقع في شمال المعبد للسكنى تقوم مباني المعبد على أرضية مرتفعة ويؤدي إليه سلم.. ويؤدي هذا السلم إلى دهليز به صف من الأعمدة الأيونية المنحوتة من الرخام الأبيض المعرق قليلاً عددها أربعة أعمدة أما الحجرة الرئيسية للمعبد فتقع خلف الدهليز، وهي مربعة الشكل يمكن الوصول إليها أيضا عن طريق سلم ثانوي جانبي في حائط المعبد الشرقي ويوجد في هذه الحجرة مصطبة كبيرة مبنية بالحجر الجيري وضعت عليها خمسة تماثيل من الرخام الأبيض لآلهة المعبد وهي من الشرق إلى الغرب.. تمثال لإيزيس.. تمثالان لأوزوريس.. تمثالان لأبي الهول بالقرب من مذبح صغير أقيم أمام المصطبة أما الجزء العلوي من المبنى وهو الجزء السكني فقد بقيت منه حجرتان.. تقعان في صف واحد مع المعبد وبعرضه.. وقد وجدت في إحداهما بقايا الألواح الرخامية التي كانت تغطي أرضيتها :وقد نقلت محتويات المعبد إلى متخف الإسكندرية اليوناني الروماني وهي تمثال للإلهة إيزيس تمثال حربوقراط تمثال هيرمانوبيس تمثالان لأوزوريس قدم لابسة حذاء مكشوف قدمت قرباناً.. وقد وضعت على عمود من الرخام الأبيض وهو مربع الجوانب وعليه نقش باليونانية من تسعة سطور
وسكتت شهرزاد عن حديثها الجذاب على وعد بعدم الغياب
..والعودة بحكاية أخرى تنال الإعجاب
والي اللقاء ومكان جديد في عروسة البحر الأبيض المتوسط
دمتم بخير
أمل محمود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلغني أيها الملك السعيد.. ذو الرأي الرشيد
منذ عهد من الزمان كانت هناك
معبد الرأس السوداء ومقبرة اللاتين
من الآثار الرومانية الموجودة بالإسكندرية.. ويشير حجمه الصغير إلى أنه معبد خاص وليس معبداً عاماً. يرجع تاريخ المعبد للقرن الثاني الميلادي، وشيده الفارس الروماني ايرادور من اجل الآلهة إيزيس وفاءً لنذر وشكراً على نجاته من حادثة وقعت له وبعد سقطة مميتة أصابت قدمه فوضع نحتاً لهذه القدم تحتها نقش باليونانية يحدثنا فيه عن سبب إقامته المعبد إلي جانب مذبح صغير وقد سُمي المعبد بهذا الاسم نظراً للمنطقة التي اُكتشف فيها حيث تم اكتشافها بالمصادفة في عام 1936، في منطقة الرأس السوداء (شرق الإسكندرية) علي الطريق الزراعي المؤدي لمنطقة المنتزه وأبوقير، وتم نقله في أواخر التسعينيات إلى المنطقة المجاورة لحدائق الشلالات أمام قسم باب شرقي بطريق الحرية
وكانت هناك عدة أسباب هامة وراء نقل هذا المعبد وهى :
أهمية المعبد الرومانى والذى يرجع إلى منتصف القرن الثانى الميلادى .
تآكل إحجار المعبد وتهدور حالته .
زيادة العشوائيات والزحف العمرانى بأرض الرأس السوداء فى سيدى بشر وقد وقع الاختيار على أرض اللاتين بمنطقة باب شرق نظرا لتوافر عدة عوامل منها :-
أ- أن يكون فى منطقة بقلب الاسكندرية .
ب- أن يتكامل فيها العرض السياحى والأثرى حيث أنه من المخطط أن يقام بأرض اللاتين صالة عرض لقطع الموازييك مع وجود المقبرة المرمرية بذات المنطقة مما يجعلها منطقة سياحية .
كما وجد بالحجرة أيضا تمثالان لأبى الهول بالقرب من مذبح صغير أقيم أمام المصطبة . أما الجزء السكنى من المبنى وهو الطابق العلوي فيمكن الوصول إليه عن طريق سلم ضيق فى الجدار الشرقى للمعبد ، وهذا الجزء يتكون من حجريتين متهدمتين بعض الشىء تقعان فى صف واحد مع المعبد وبعرضه ، لا تختلفان فى طريقة بنائهما عن تلك الطريقة التى استعملت فى بناء الدور السفلى مما يدل على أنها من نفس عصر المعبد .
وقد غطى جزء من أرضية الحجرة الخلفية من الطابق العلوى بقطع من الرخام رصت بطريقة مهذبة ، أما الجزء الذى لم يغط بقطع الرخام فيبدو أنه قد شغل بأريكتين بدليل وجود حائطين صغيرين فى الحجرة فى مكانهما ، ويبدو أن هذه الأرضية الرخامية قد أخذت من قطع رخامية سبق استخدامها بدليل وجود حرف الباء اليونانى منقوشا على إحدى القطع ، وتفتح هذه الحجرة عن طريق باب على حجرة أخرى تهدمت بفعل الزمن .
ويرجع تاريه مقبرة اللاتين المعروفة باسم مقبرة الألباستر إلى أوائل العصر البطلمى
يتكون المعبد من طابقين.
و هنا سكتت
شهر زاد عن الكلام قليلا وقالت
مولاي
وقد صُمم الطابق السفلي منه على أن يكون للعبادة.. والطابق العلوي الذي يقع في شمال المعبد للسكنى تقوم مباني المعبد على أرضية مرتفعة ويؤدي إليه سلم.. ويؤدي هذا السلم إلى دهليز به صف من الأعمدة الأيونية المنحوتة من الرخام الأبيض المعرق قليلاً عددها أربعة أعمدة أما الحجرة الرئيسية للمعبد فتقع خلف الدهليز، وهي مربعة الشكل يمكن الوصول إليها أيضا عن طريق سلم ثانوي جانبي في حائط المعبد الشرقي ويوجد في هذه الحجرة مصطبة كبيرة مبنية بالحجر الجيري وضعت عليها خمسة تماثيل من الرخام الأبيض لآلهة المعبد وهي من الشرق إلى الغرب.. تمثال لإيزيس.. تمثالان لأوزوريس.. تمثالان لأبي الهول بالقرب من مذبح صغير أقيم أمام المصطبة أما الجزء العلوي من المبنى وهو الجزء السكني فقد بقيت منه حجرتان.. تقعان في صف واحد مع المعبد وبعرضه.. وقد وجدت في إحداهما بقايا الألواح الرخامية التي كانت تغطي أرضيتها :وقد نقلت محتويات المعبد إلى متخف الإسكندرية اليوناني الروماني وهي تمثال للإلهة إيزيس تمثال حربوقراط تمثال هيرمانوبيس تمثالان لأوزوريس قدم لابسة حذاء مكشوف قدمت قرباناً.. وقد وضعت على عمود من الرخام الأبيض وهو مربع الجوانب وعليه نقش باليونانية من تسعة سطور
وسكتت شهرزاد عن حديثها الجذاب على وعد بعدم الغياب
..والعودة بحكاية أخرى تنال الإعجاب
والي اللقاء ومكان جديد في عروسة البحر الأبيض المتوسط
دمتم بخير
أمل محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق