الثلاثاء، 4 يوليو 2017

همسه دافئه .... بقلم الدكتورة / هاله نور


إليك ... 
سلامى الهادئ وتحياتى العميقه
ماذا أفعل وأنت بعيد ... كنت انت القشة التى أتعلق بها حتى لا أغرق... اجىء إليك لأحكى لأنفعل وتتحملنى أضع ما بداخلى أمامك بلا حذر أو حدود على المائدة أمامك كان لا يهم أن أراك كثيرا...ولكنى أعلم انك هنا داخل الحدود الجغرافيه لمنطقه الأمان حولى ساجدك ولكنك الآن بعيد والأيام طويله وثقيلة ... ماذا يحدث لو شعرت بحنين حزين للقاء انسان عزيز افتقدته فجأة ؟ هل تكتب. اليه...؟وإذا ضاع العنوان منك هل تكتب أيضا اليه ؟ هل تجد فى لقاء السطور ما يغسل حزنك ؟ لماذا اختل توازن المذاق عندى فى غيابك ؟ معك وحدك اخلع عباءتى آلتى اندثر وراءها وإخلع أقنعتى آلتى اختفى وراءها وأمسح تماما كل مفردات الماكياج من وجهى لابدو أنا ... معك وحدك أنا بقوتى وضعفى أنا بطموحى واطماعى أنا بحضورى وشرودى 
لماذا ولماذا وألف لماذا عنك وحولك سيدى ... ؟؟؟
#أين_انت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون