بين الخيال والواقع / خاطرة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بين الخيال والواقع مسافات من الأفكار والتخمينات والتحليلات والفلسفات أحياناً
ولكن حين نُسقط هذا الخيال على أرض الواقع أحياناً نصطدم لإختلاف ما رأيناه فى الواقع عما تخيلناه فى خيالنا ... وأحياناً أخرى نجد أن الواقع جاء مطابقاً لكل شطحات خيالنا وظنوننا ......
وأحياناً أخيره نجد أن الواقع جاء أجمل من كل خيالاتنا ، ونقوشنا فوق الأوراق .
جاء ليقرر حقيقه أن الصدق طريق التلاقى كما أن الخط المستقيم هو أقرب الخطوط إلى الهدف .... حين ارتميت فى عينيكِ ، وسبحت فى أعماقهما وأنا الذى كنت أظن من قبل هذا أننى ماهر فى الإبحار فى عيون البشر ، ولكن أمام عينيك تجمّدت عضلات أفكارى وعقلى وحواسى .... ووجدتنى لا أستطيع مواجهة أمواج عينيكِ التى تحملنى إلى متاهات من الأفكار ومتاهات من الخيال ....والأحلام السرمديه ،
من أنت أيتها الماهرة فى إبتلاع نظرات العاشقين وسهامهم ؟
إننى غواص ضعيف ...جديد العهد بهذا النوع من البحار اللاتى أعماقها أطول من طولها وعرضها
أسهبت كثيراً فى النظر إليهما وبالرغم من رفقك بى وتحويل عينيكِ عنى بين الفينة والأخرى
حتى لا اُصرع من سحرهما ترنّحت داخل نفسى ... وخارت كل قوايا المزعومه .... ووجدتنى أعزل لا أملك غير قلب تتصارع فيه الدقّات كما تتصارع فى أوردتى النبضات وكأننى فى سباق مع الحياة والموت ... نعم الحياة والموت .
الحياة تحت أهداب عينيك أتدثّر بهما من صقيع الأيام ....
والموت حين تلفظنى عيناكِ ولا أجد فيهما ذلك اللمعان والبريق الذى إعتدت أن أراه لى وحدى
ينير لى طريق الأيام المظلمه .
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
24/2/2015
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بين الخيال والواقع مسافات من الأفكار والتخمينات والتحليلات والفلسفات أحياناً
ولكن حين نُسقط هذا الخيال على أرض الواقع أحياناً نصطدم لإختلاف ما رأيناه فى الواقع عما تخيلناه فى خيالنا ... وأحياناً أخرى نجد أن الواقع جاء مطابقاً لكل شطحات خيالنا وظنوننا ......
وأحياناً أخيره نجد أن الواقع جاء أجمل من كل خيالاتنا ، ونقوشنا فوق الأوراق .
جاء ليقرر حقيقه أن الصدق طريق التلاقى كما أن الخط المستقيم هو أقرب الخطوط إلى الهدف .... حين ارتميت فى عينيكِ ، وسبحت فى أعماقهما وأنا الذى كنت أظن من قبل هذا أننى ماهر فى الإبحار فى عيون البشر ، ولكن أمام عينيك تجمّدت عضلات أفكارى وعقلى وحواسى .... ووجدتنى لا أستطيع مواجهة أمواج عينيكِ التى تحملنى إلى متاهات من الأفكار ومتاهات من الخيال ....والأحلام السرمديه ،
من أنت أيتها الماهرة فى إبتلاع نظرات العاشقين وسهامهم ؟
إننى غواص ضعيف ...جديد العهد بهذا النوع من البحار اللاتى أعماقها أطول من طولها وعرضها
أسهبت كثيراً فى النظر إليهما وبالرغم من رفقك بى وتحويل عينيكِ عنى بين الفينة والأخرى
حتى لا اُصرع من سحرهما ترنّحت داخل نفسى ... وخارت كل قوايا المزعومه .... ووجدتنى أعزل لا أملك غير قلب تتصارع فيه الدقّات كما تتصارع فى أوردتى النبضات وكأننى فى سباق مع الحياة والموت ... نعم الحياة والموت .
الحياة تحت أهداب عينيك أتدثّر بهما من صقيع الأيام ....
والموت حين تلفظنى عيناكِ ولا أجد فيهما ذلك اللمعان والبريق الذى إعتدت أن أراه لى وحدى
ينير لى طريق الأيام المظلمه .
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
24/2/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق