[[ قطوف دانية ]]
بقلم /
صلاح جاد سلام
بقلم /
صلاح جاد سلام
من مصنف لى بعنوان (( خصوصيات ربانية لخير البرية )) أقتطف للقاريء الكريم ما يأتى :
ومن خصوصياته صلي الله عليه وسلم :
1 – أنه بعث آخر الانبياء والمرسلين . وذكر في القرآن الكريم في أولهم .....
قال تعالي :
{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ } . الأحزاب 7
1 – أنه بعث آخر الانبياء والمرسلين . وذكر في القرآن الكريم في أولهم .....
قال تعالي :
{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ } . الأحزاب 7
2 _ تعدد أسمائه أكثر من غيره من الانبياء من قبله ، فضلا عن غيره من الخلق أجمعين
ومن المعلوم أن كثرة الأسامي تدل علي شرف المسمي ....
وهل هناك أشرف من سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم من بين الخلق أجمعين ؟
ومن المعلوم أن كثرة الأسامي تدل علي شرف المسمي ....
وهل هناك أشرف من سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم من بين الخلق أجمعين ؟
3 _ أنه صاحب القبر الوحيد ، من بين قبور جميع الأنبياء ، المعروف علي سبيل التحقيق ، بدون أدني ريب ، أو ثمة شك .
4 _ أنه الوحيد من بين الأنبياء الذي قرن المولي سبحانه وتعالي اسمه باسمه .
وهذا هو بعض تفسير قوله تعالي :
{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } . الشرح 4.
وهذا هو بعض تفسير قوله تعالي :
{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } . الشرح 4.
5 _ أنه كلما ذكرالله تعالي اسمه في القرآن الكريم ، أضاف إليه الرسالة ....
قال تعالي :
{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ } . الفتح 29
{ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } .
الأحزاب 40
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ } . آل عمران 144
قال تعالي :
{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ } . الفتح 29
{ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } .
الأحزاب 40
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ } . آل عمران 144
6 _ هو الوحيد من بين الأنبياء والرسل . بل ومن الخلق أجمعين الذي أكرمه المولي عز وجل بالإسراء والمعراج .
7 _ هو الوحيد الذي انشقّ له القمر ، تصديقا لنبوته ورسالته ، ولم يكتشف ذلك إلا منذ سنوات قلائل ، علي أيد غير المسلمين ..
8 _ هو الوحيد من بين الأنبياء الذي اسم أبيه ( عبد الله ) .
9 _ قرن الله سبحانه طاعته بطاعته .........قال تعالي :
{ مَنْ يُطِعْ الرَّسُول فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه } . النساء 80
{ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ } . آل عمران 32
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } . آل عمران 132
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ } . المائدة 92
{ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } . الأنفال 1
{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ } . الأنفال 20
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ } . الأنفال 46
{ مَنْ يُطِعْ الرَّسُول فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه } . النساء 80
{ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ } . آل عمران 32
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } . آل عمران 132
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ } . المائدة 92
{ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } . الأنفال 1
{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ } . الأنفال 20
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ } . الأنفال 46
10 _ خاطب الله تعالي جميع الأنبياء بأسمائهم ...
فقال سبحانه :
{ يَا إِبْرَاهِيمُ ....} ----- { يَا مُوسَى....} ------ { يَا عِيسَى....}
وخاطبه صلي الله عليه وسلم بقوله تعالي :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ..... } .
{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ.... } .
{ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ......} .
فقال سبحانه :
{ يَا إِبْرَاهِيمُ ....} ----- { يَا مُوسَى....} ------ { يَا عِيسَى....}
وخاطبه صلي الله عليه وسلم بقوله تعالي :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ..... } .
{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ.... } .
{ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ......} .
11 _ أعطاه ربه سبحانه وتعالي الكوثر ........
قال تعالي :
{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } . الكوثر 1
والكوثر،،، قيل : هو الخير الكثير .
وقيل : هو نهر في الجنة ،، وقيل غير ذلك .
قال تعالي :
{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } . الكوثر 1
والكوثر،،، قيل : هو الخير الكثير .
وقيل : هو نهر في الجنة ،، وقيل غير ذلك .
12 _ غفر له ربه تعالي ما تقدم من ذنبه وما تأخر .........
قال تعالي :
{ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } . الفتح 2
قال تعالي :
{ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } . الفتح 2
13 _ يُطلب من كل نبي من الأنبياء ، من يشهد له بتبليغ رسالته .... أما هو فلا .
بل إنه هو وأمته الذي يشهد ويشهدون بذلك .............
قال تعالي :
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ } . البقرة 143
وقال جل جلاله :
{ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً } . النساء 41
بل إنه هو وأمته الذي يشهد ويشهدون بذلك .............
قال تعالي :
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ } . البقرة 143
وقال جل جلاله :
{ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً } . النساء 41
14 _ أرسله الله تعالي رحمة للعالمين ...............
قال تعالي :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } . الأنبياء 107
و كلمة العالمين تشمل الجن والإنس والحيوان والنبات والجماد ......حتي الملائكة .
ومن صور هذه الرحمة التي تدرك الكافرين ، أن الله تعالي يؤجل العذاب لهم إلي يوم القيامة . إذ كانت الأمم من قبل ، تعجل لهم العقوبات في الحياة الدنيا .
قال تعالي :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } . الأنبياء 107
و كلمة العالمين تشمل الجن والإنس والحيوان والنبات والجماد ......حتي الملائكة .
ومن صور هذه الرحمة التي تدرك الكافرين ، أن الله تعالي يؤجل العذاب لهم إلي يوم القيامة . إذ كانت الأمم من قبل ، تعجل لهم العقوبات في الحياة الدنيا .
15 _ تولي ربه سبحانه الدفاع عنه .. وتبرئته مما رماه به من كفروا به .
وأما الأنبياء من قبله ، فقد تولّوا الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم ....
قال نوح عليه السلام :
{ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ } . الأعراف 61
وقال هود عليه السلام :
{ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ } . الأعراف 67
أما رسول الله صلي الله عليه وسلم .....فقال الله دفاعا عنه :
{ فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ } . الطور 29
{ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ } . القلم 2
{ وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ } . التكوير 22
{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } .
النجم 2 و 3 و 4
{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ } . الكوثر 3
وأما الأنبياء من قبله ، فقد تولّوا الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم ....
قال نوح عليه السلام :
{ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ } . الأعراف 61
وقال هود عليه السلام :
{ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ } . الأعراف 67
أما رسول الله صلي الله عليه وسلم .....فقال الله دفاعا عنه :
{ فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ } . الطور 29
{ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ } . القلم 2
{ وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ } . التكوير 22
{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } .
النجم 2 و 3 و 4
{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ } . الكوثر 3
16 _ أرسل الله تعالى الرسل ، وبعث الأنبياء ، عليهم السلام أجمعين ، كلا إلي قومه خاصة .....
أما هو ، فقد أُرسل للعالمين كافة ، بشيرا ونذيرا .
أما هو ، فقد أُرسل للعالمين كافة ، بشيرا ونذيرا .
17 _ هو الوحيد الذي ولد في مكة المكرمة ، البلد الحرام ، أحب أرض الله إلي الله .
البلد التي فيها الكعبة المشرفة ، بيت الله الحرام ، محجّ العرب ، وقبلة المسلمين أجمعين .
البلد التي فيها الكعبة المشرفة ، بيت الله الحرام ، محجّ العرب ، وقبلة المسلمين أجمعين .
18 _ قال ربنا تبارك وتعالي في حقه صلي الله عليه وسلم :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } . الأحزاب 21
كل من يريد التأسّي ، من جميع بني آدم ، علي اختلاف ظروف الناس . يمكنه أن يتأسّي برسول الله صلي الله عليه وسلم .
فالأعزب يتأسّي به ، لأنه مارس هذا الظرف قبل أن يتزوج .
والمتزوج يحق له أن يتأسّي به ، لأنه مارس الزواج . وكان زوجا ، بل ونعم الزوج صلي الله عليه وسلم .
والأرمل يتأسّي به ، لأنه مارس فقدان الزوجة التي ماتت في حياته .
والأب يتأسّي به ، إذ أنجب ، فكان أبا ، نعم الأب هو بأبي وأمي صلي الله عليه وسلم .
والجد يتأسّي به ، فقد مارس هذه الصفة .
ومن فقد الإبن أوالإبنة ، فلذة الكبد يتأسّي به ، لأنه قاسي هذا الظرف العصيب .
واليتيم يمكنه أن يتأسّي به ، فقد جرّب اليُتم .
والمحارب يتأسّي به ، فقد جرّب ويلات الحروب ، ومارسها بشخصه الشريف .
والمعاهد يتأسّي به ، فقد عاهد ، ووفّي في كل عهد .
والمتعاقد يتأسّي به ، فقد تعاقد ، وبرّ في كل عقد .
وبالجملة ،، فقد جمع بين كل الأحوال التي يمكن أن يتأسّي به فيها كل انسان ........
في حين لم يجتمع ذلك لنبي غيره من الأنبياء السابقين ....
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } . الأحزاب 21
كل من يريد التأسّي ، من جميع بني آدم ، علي اختلاف ظروف الناس . يمكنه أن يتأسّي برسول الله صلي الله عليه وسلم .
فالأعزب يتأسّي به ، لأنه مارس هذا الظرف قبل أن يتزوج .
والمتزوج يحق له أن يتأسّي به ، لأنه مارس الزواج . وكان زوجا ، بل ونعم الزوج صلي الله عليه وسلم .
والأرمل يتأسّي به ، لأنه مارس فقدان الزوجة التي ماتت في حياته .
والأب يتأسّي به ، إذ أنجب ، فكان أبا ، نعم الأب هو بأبي وأمي صلي الله عليه وسلم .
والجد يتأسّي به ، فقد مارس هذه الصفة .
ومن فقد الإبن أوالإبنة ، فلذة الكبد يتأسّي به ، لأنه قاسي هذا الظرف العصيب .
واليتيم يمكنه أن يتأسّي به ، فقد جرّب اليُتم .
والمحارب يتأسّي به ، فقد جرّب ويلات الحروب ، ومارسها بشخصه الشريف .
والمعاهد يتأسّي به ، فقد عاهد ، ووفّي في كل عهد .
والمتعاقد يتأسّي به ، فقد تعاقد ، وبرّ في كل عقد .
وبالجملة ،، فقد جمع بين كل الأحوال التي يمكن أن يتأسّي به فيها كل انسان ........
في حين لم يجتمع ذلك لنبي غيره من الأنبياء السابقين ....
19 _ جمع الله له القبلتين ..ولم تُجمع لنبي من قبله .
20 _ جمع الله له الهجرتين ، بهجرة أصحابه إلي الحبشة ، وهجرته هو ومعه أصحابه إلي المدينة المنورة بنوره صلي الله عليه وسلم .
21 _ هو صاحب لواء الحمد يوم القيامة .
22 _ هو أول من يجتاز الصّراط يوم القيامة .
23 _ هو أول من يقرع باب الجنة يوم القيامة .
24 _ هو أول من يدخل الجنة يوم القيامة .
25_هو صاحب الشفاعة العظمي يوم القيامة لبدء الحساب ، حيث تقف الخلائق جميعها طويلا تنتظر الحساب ، وتتمني بسبب طول الإنتظار الإنصراف ولو إلي النار والعياذ بالله ،
فيتشفع ، ويؤذَن له في ذلك .
فيتشفع ، ويؤذَن له في ذلك .
26 _ هو صاحب الشفاعة ، لمن وجبت له النار من أتباعه المسلمين .
27 _ هو صاحب الشفاعة لرفع درجات بعض أتباعه في الجنة .
28_ هوالوحيد الذي يُسأل عنه الميت حين يُقبَر . ( سؤال المَلَكين ) .
29 ــ هو الوحيد الذي جُعلت له ولأمته الأرض مسجدا وطهورا . وقد كانت الأنبياء من قبله لا يبدؤن الصلاة ، حتي يبلغوا محاريبهم .
30 ــ هو الوحيد الذي نُصر بالرعب في قلوب أعدائه من مسيرة شهر .
31 ــ هو الوحيد الذي أُحلت له الغنائم ، ولم تكن كذلك لأحد من قبله .
32 ــ أن أمته ( كرامة له ) ، أُختصت بخصوصيات ، لم تكن لإحدي الأمم من قبل .....
من ذلك :
** أن امته آخر الأمم ، وهي أول الأمم دخولا الجنة .
من ذلك :
** أن امته آخر الأمم ، وهي أول الأمم دخولا الجنة .
** أن أمته رُخّص لها أن تُصلي في خِفافها ونِعالها .
** أن أمته قد شُرعت لها التوبة من الذنوب ، ولم يكن ذلك لغيرها من الأمم من قبل ، إذ كانت الخطيئة عند بني اسرائيل تُكتب علي الأبواب ، وتُكتب معها كفارتها .
** ان أمته رُفعت عنها المؤاخذة في الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه .
** أن أمته شُرع لها الركوع في الصلاة ، ولم تكن مشروعة لأمة من قبل .
** أن أمته شُرع لها التكبير في الصلاة ، ولم يكن مشروعا من قبل ....... كانوا يسبحون ويهللون .
**أن أمته تفرّدت بأكلة السحور من بين الأمم .
** أن أمته تفردت بكلمة ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) عند المصائب ، فيتولاهم المولي سبحانه بالصلوات والرحمة ، ويصفهم بالمهتدين .
** أن أمته تتفرد بالتكبير حين يرتقون ، وبالتسبيح حين يختلفون .
فصلوات الله وسلامه وبركاته عليه بعدد تسبيح كل شيء ،،
{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ } . الإسراء 44
{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ } . الإسراء 44
فتأمل .
صلاح جاد سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق