عفواُ سيدتى / خاطره
:::::::::::::::::::::::::
عفواً سيدتى : ما نزعت فتيل الشوق من قلبى ... وما صفّيت حبك من أوردتى وشرايينى
وما رميت صورتك من عينىّ .
لكنك تجهلين الحب فى الخريف كيف يكون .....؟
أنا ببساطة قد عشت عمرى كاملاً لا أخضع لأى إعتياد ... ولم أخضع لأى سلطان
إنى منقوع فى بئر التمرد ...... عدوى القيد .... والجدران المنغلقه ... والأفكار المنغلقه
لا أحب إرتداء الساعه فى معصمى ولا الخاتم ولا أى شىء يقيد طاقة الحريه المشتعله دائماً داخلى .... أنا ما خدعتك ... وما تجاهلتك .... وما تجمّدت مشاعرى نحوك ... ولا انطفىء
الشوق داخلى نحوك ....ولكن هو خلاف الأفكار والرؤى .... أنا أحبك بحريتى وأنت تريدين عبوديتى .......ليس مثلى من ينزل عن جواده بعد كل هذا العمر .
أدعوك لتكونين خلفى على جوادى تتعلقين بخصرى وتنامين برأسك فوق ظهرى وأنت على يقين بأن ذلك هو وطنك وأمانك ...... أستطيع أن أعطيك كل شىء ولكن دعى لى حريتى فهى ملكى وحدى دفعت الثمن باهظاً لتبقى لى أحتضنها وتحتضننى .
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
28/2/2015
مبدع
ردحذف