الاثنين، 16 مارس 2015

هنآ سيكون لاوقاتيـــ متسع من البوح . بقلم محمود بدر

هنآ سيكون لاوقاتيـــ متسع من البوح .
فقط استعذبو سماع الطرق الطويلة . حتى نلتقى فى هدووووء ..
ــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا يا ساده
لا شأن لى بالقهوه

ولا بالسهر
هنا .. انا
والاحبه كلهم هنا
هنا سأكون دوماً اشعر بالدفء
رغم أنى انزعج
كثيراً من وهج الصخب
لكن الدفء عندى
اولويه تستحق التضحيه
بهدوء ..
سأبدأ العزف ..
ــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
ميساءٌ .. كانت تتحدثُ عنى
فأخبروها ان الدرج اليتيم بلا خطا .. يأن
حتى الاخشابُ تغرُم مثلُنا .. وتحن
وسادتى معى تبكى
ولا تغفو الا اذا حدثتها عنكِ
فتحتضننى لعل على قميصى شعرةٌ منكِ
فلماذا تشتهى موتا سريعاً ..؟
حقاً فأن عدالة الوالى بطيئه ..
سألقى بالجدار الصعب روحى
والقى جمر اسألتى البريئه
هل كل هذا الحزن لا يكفى ..؟
لستُ وسيماً
ولكننى سأكون وسيماً وأنتم معى
سامحينى
لستُ املك ان اجىء
ولستِ بوسعك ان ترجعى .
لماذا النسيان مباحاً للبعض
وليس للأخرين ..؟
القلب يخفق يا ابتِ
القلب يخفق ايتها المباركه فى السماوات دون هواده
يخفق يا ساده ..
يخفق يا قمرى
حتى بعد ان غادرتينى فى ذاك المساء
انتظرته طويلا طويلا
ولا يشبه الانتظار انتظاراً آخر
كما انتظر النبى سفينته فى اورفليس
اثنتى عشر سنه .
انتظرته بصبر حتى
لأنهكت الصبر معى
سيأتى يوماً
يوماً سيأتى
وما علمتُ ان الذى يأتى يروح ايضاً
انتظر لتلتقى القلوب على شىءٍ قد قدر ..
ــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــ
لمــــ ينتهيــ بعد \

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون