قد أوَصَى بِحُبِّكِ وَ بِرِّكِ رَبِّــــــــــــــــــــي
يا مَنْ وُجُودُهَا جَنَّةٌ عَلَـــــــــــــى الأَرْضِ
فَأَنْتِ سَبَبُ وُجُودِي و خَفْقُ نَبْضِــــــــي
حُبُّكِ طَقْسُ عِبَـــــــــــــــادَتِي وَ فَرْضِـي
لَنْ تَكْفِينِي فِيكِ حُبًّا دَوَاوِينُ الشِعْـــــــر
ِيَا فلْذَةَ العُمْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرِ
كَمْ كَاَبَدْتِ السَّهَرَ عِنْدَ مَرَضِــــــــــــــــي
وَتَرَعْرَعْتُ فِي حُضْنِكِ اليَقِــــــــــــــــــــظِ
لاَ تَشْكِينَ وَ أَشْكُو وَ أَنْتِ مَنْ لِي تُرْضِي
تُرْشِدِِينِي لِلصَّوَابِ بِنُصْحِكِ وَ الوَعْــــــــظِ
تَشُدِّينَ ازري حَيْثُمَا كُنْتُ وَ أينما أَمْضِـــي
رِضَاكِ مُبْتَغَايَ وَ إِنْ أَنْفَقْتُ العُمْرَ عَلَّكِ تَرْضَيْ
وَ تَدْعينَ لِي بِطُولِ العُمْــــــــــــــــــــــــــــــرِ
وَمَا جَدْوَاهُ بِدُونِكِ إِنْ طَالَ عُمْـــــــــــــــــــرِي
________________________
كَيْفَ أَصِفُ حُبِّي لَكِ يَا أُمِّي
بقلم ...... أريج الأشـــــواق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق