حكايه في عيد الأم
بقــــلم تامر النقـــيب
__ف وسط الخلق والزحمه
ووسط الليل وكان ضلمه
وانا ماشى وبتلفت على
على هديه لعيد الام
أجيبها لأمى والنعمه
لمحت عجوزة مسكينه
كانت تبكى وم الوجع تشكى
وباين فوق خدودها الدمع
بتسأل فين أشوف إبنى
بلهفه وعينى ملهوفه
عليها روحت رايح جرى
قوليلى يا أمى ليه تبكى
قالت إبنى بقالى يومين
بلف عليه ومش عارفه
أجيبو منين
كتبلى ورقه ياولدى
وأنا أصلا مبعرفش أقرا
وتايها وقلبى واكلنى
من البعد ومن الحرقه
مسكت الورقه وقريتها
لقيت فيها وكان مكتوب
ياعم ياللى راح تقرا
توديها دار العجزة
وكبار السن
وفرت دمعه من عينى
وكنت حزين
وقولت وصوتي كان مخنوق
ده إبنك ياما مش إنسان
قالت تعبان
من الدنيا وكمان شقيان
وعنده عيال وزوجه وبيت
وعايش عيشته بالتقسيط
انا هلمس كمان عذره
عشان ابنى ده واد غلبان
وقولتلها هتعملى إيه
وفين هتروحى يا أمى
قالت ربى كريم منان
أخدتها بيتنا وسط الاهل والعيله
فضلت اوسيها ونحاول
نخفف عنها الأحزان
لاقيتها طلعت صوره
وهى حزينه مكسوره
تكلم فيها ودموعها على الخدين
بقت حايره ومحسوره
3 أيام لا راضيه ب أكل ولا نومه
تقوم الصبح بالدمعه
وطول الليل على همومها
بقت عايشه ومجبوره
ورابع يوم صحيت م النوم
أكلمها ما بترضش
وفيها ابص وأفتش
لقيت فيها النفس مقطوع
وماتت دايقه م الحرمان
نصيحه ياللى عندك أم
على كتافك تخليها
ولو زعلت تراضيها
ولا تفكر بإن الزوجه والاولاد
هيغنوك عنها لا أبدا
حياتك ربى يسعدها
ببر أبوك وإمك لو تراعيها
ولو راحت ف يوم منك
هتعرف والله قيمتها
وتتمنى تانى ترجع
و برموشك تغطيها
يا أمى يا أغلى من روحى
فداكى عمرى ياروحى
ولو تطلب انا منى
حياتى وعمرى أديها
دى أمى بفضلها بسعد
وجنه تحت رجليها
بأيدك يابنى تبنيها
____________
تامر النقــــــــيب من مؤلفاتى وليس منقولاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق