الثلاثاء، 10 مارس 2015

خزعبلات طواويسى ***** شجرة الموز ** بقلم الشاعر وجدي ابراهيم مصطفي

خزعبلات طواويسى 
***************
شجرة الموز
*********
شجــــــرة مــوز طرحت فى بستــان العاهــرات 
فسقطــــــت مــــــوزه على طـــــــريق ال ثانى
فخلعــــت قشــــرتهـــا العقيمه وبدت دميـــــمه
فتزحلق فيهـــــــا خنـــزير اسمه عقــــــد اللئيم 
قال لهـــــــا ما اطيبـــــــك قالت له ما اقبحـــــك
فوقــــع بهــــــــا فانجبت له صلا اسمه دميــــم
وما ان بلـــــــغ سن الرشـــــد واصبح ثعبـــــــان
حبس اباه فى الخـــــــلاء وترك امه فى العــــراء 
فاصبح امير الخنـــازير وسليل موز العاهــــــــرات
واذ بقـــــــرد خـــان بنـــى جنسه طلـــــب موزه 
وليتهــا تكـــون من شجرة مــــــوز العاهـــــــرات 
فاستجـــــاب له امير الخنـــــازير الاميــــــر دميم 
مقابل ثمرة يقطين او حرق شجــــــرة الزيتــــون
************************************
الوهم
*****
اطلقت العنان لخيــالى كى يسبح فى اللانهـايه 
فعلقت امالى على اهداب الممكن والمستحيـل 
ولم اكن مستعدا الى العـــــــوده للواقع المـــرير
فهل كانت احلامى فكـــره فى جـــــوف السراب
ام انه مذهب فلسفى دونته على جـــدار الزمن 
لا هذه ولا تلك فكل شىء مدون بقضاء وقــــــدر
وما انا الا صــــــورة باهته داخل اطــــــار زجاجى 
غير قابله للتكذيب ولكنها قابله للاهمال والكسر
وقد يتم اتلافهـــا عمـــــدا لتصبح بقــــــايا اطلال
او ذكـــــرى انسان كان يقطن فى وادى الصمت 
بين تلال سنـــــوات الانين وبين جبــــال الصبـــر 
************************************
اشهى الاكلات
***********
كنت اشــــاهد التلفــــــاز فى بيتى المتواضـــــع
امامى دجـــاجه استعــرتها من سطح الجيــــران
وطبعــــا بعد ذبحهــا وتنظيفهــــا واخفـاء معالمها 
جلست اشاهــــد برنامــــج فن طهى الدجـــــاج
بعـــــــد ساعتين سمعت طرقــات على البــــاب
هــرج ... ومـرج ... وتهـديد ... ووعيد .... وسباب
خفت منهم ولم افتح لهم فكسروا على البــــاب
وقبضــــوا على وبعــد علقه ساخنه على قفــاى 
اعترفت لهم بمكان الدجـــــاجه التى استعرتهـــا
وهى فى الحفــــظ والصـــــــون داخــــل المطبخ 
وكانت المفـــــاجئه لم يجدوها لان القطه اكلتهـا
وفى غفلة منهم اطلقت ساقى للريح وهــــربت
صعدت الى السطح فلحقـــوا بى وحاصـــــرونى 
اين المفر .... قررت القفـــز الى السطح المجاور
زلت قدمى وسقـط راس امى من على الاريكه 
وصحـــوت من نومى وانتهى الكابوس المزعـــج
وما نلت الا علقه ساخنه ولم اهنــــــأ بالدجاجه
***********************************
بقلم / وهاد الطاووس 
وجدى ابراهيم مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون