بمناسبة الذكرى الثالثه لرحيل حبيبي
ثلاثة سنين مرت على غيابك
ونحن نتخبط في حبال العاصفة .
ثلاثة سنين مرت ونحن نلتحف الآلام والاحزان.
ثلاثة سنين مرت ونحن
ننزف دما على غيايك الاليم .
ثلاثةسنين مرت ونحن نئن حزنا
وتبعثرت الدمى كما تتبعثر
احجار الشطرنج.
ماذا اخبرك ياحبيبي ؟؟
ثلاثة سنين مرت ونحن نلملم الآهات
وجعاعلى الفراغ الموجع الذي
تركته بغيابك.
ثلاثةسنين مرت ونحن نحاول اقتلاع الاشواك
لكن عبثا لان الاشرار يقفون لنا بالمرصاد.
يتكاثفون على نصب المكائد
يتمسكنون ملتمسين الصفح والعفو
لكنهم مع الاسف
سرعان ما ينقلبون على انفسهم
ويطفو زيف ادعاءاتهم على السطح
ويسقط القناع الذي كانوا يختبئون وراءه.
ولكن ليتك تعرف اي قناع يأتزرون به؟
اهو قناع المحبة الاخوية والعاطفة الجياشة
ام قناع الخبث الذي سرعان ما
يذهب هباء عند اي زلة قدم.
ينصبون الافخاخ يمينا وشمالا
ولكن الله حاضر ناضر
يردهم خائبين ..
يتمايلون ويتوعدون تيها وبهتانا
وكأنهم اصحاب حق والحق منهم براء..
يوهمون الناس بالطيبة والبراءة
ولكن قلوبهم تكاد تكون اشد
لؤما وخبثا من قلوب اليهود..
مسرحيات وافلام
ارهقت عيوني وازهقت روحي
واتصالات مبرمجة ومشبوهة
شنفت آذاني واصابتني بالغثيان
وتهديدات وتحدي لكن والحمد لله
كل مخططاتهم تذهب هباء ....
ماذا اخبرك ياحبيبي عن كيدهم وجبنهم ؟
مهما قلت لك في القلب اكثر
لاشيء سوى ان الطريق طويل
الليل موحش وقاتل يكاد يخلو
إلا من الذئاب الكاسرة
انهم حثالة البشر
سادعهم في غيهم يسبحون
علهم في يوم يخجلون...
لكن رحمة الله كبيرة
الله واكبر
الله واكبر
والله على الظالم
ولا ظالم الا وسيبلى بأظلم
رحمك الله يا حبيبي واسكنك فسيح جناته
الموجوعه عليك زوجتك علا قنديل ,,
15/03/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق