وَحْشَة ٌ
.............
مالـىْ بعشقٍ شـــدّنى لعيونـِكْ...وحـَـلاوةٍ حلّاها سحْرُ جفِونكْ
ولقد ذكرتُكِ..والسماءُ كليــلةٌ...تبكى عيونُ غُـيُـوْمِها لـمُـتُـوْنـِـكْ
أنتِ التى دارتْ برأسى خَمْرُها.....أنتِ السّنا ،والوردُ وردُ فتونِكْ
أنا ما رأيتُك ِ يا عروسِ سمائِنا..أنا ما علمتُ حدودَ سحرَ عيونكْ
مازالت العينان تحكى سحْرها..رغما عن المرضِ اللعينِ..قرينِكْ
ذَبُـل البَريقُ وغَاضَ ماءُ جمالِها.....قُطفَتْ ثمارُ العمرِ من زيتونِكْ
يا من رمتنى نحْوَ قبر عزيزةٍ......فـرأيْـتُهــا أختى.أنــا بـــأنينـِـكْ
أحسستُ ساعتها بشىءٍ شدّنى.للفقدِ مـَسّ القلبَ نحوَ شُجونِكْ
وأنا الذى بالليل زرْتُ قبورَكمْ...فأنستُ رغم الخوفِ..رغم جنونِكْ
...............
شعر
محمد ابوزهرة
كرديس..الثلاثاء..24-2-2015
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق