الشاعرة/... عبيـــــر الجنـــــــدي...
...(همسات استثنائيه).
....(يا ويح آدم )....
كم كان حلماً رائعاً
حين تراقصت معى
ذات مساء
كانت عيون بارقات
بالحنين
وبالولاء
فاذا النجيمات التى
ألهبن وجدا فى الصدور
ينسبن كالشلال نورا
يستفز بنا العبير
ويداك كالأرغول يمسح
فوق شعرى بالحروف
وتظل تحنو كالنسيم
على الغصون
اذا يطوف
وتفجر الحواء بى
أنشودة
لمت بقايايا التى
قد مزقوها بالرصيف
فأفىء حبا فى الصحارى
حيث قيظ الشوق محرق
للعفيف
يا غيث ثغر عندما
ظمأت شقوق الأرض
فى زمن الجفاف
إكسيرها بذر الحياة
فرنمت
وتبسمت حتى الشغاف
يا ويح آدم ما سبانى عشقه
وعناقه قبل لطاف
وكأنه جمر بقلبى
لا يكف عن الشهيق
أنفاسه وثابة
عباقة أبدا رحيق
كل اللغات تفتقت
أنهارها
نحتت لها بين الصخور
هيامها
وترفعت عن ما يحث هزالها
يا نبض روحى إنه
بطل الملاحم والعبور
فاق الشموخ بحسه
حتى ثريات الأثير
ما لاح منه غير زقزقة
تشنف ما تسامع من أيائك
والخدور
هلا به درر أضاءت دربنا
وتملكت أحشاءنا
مابين خافضة
ورافعة
كعرجون بشير
إن الأنوثة فى الفؤاد وصدقها
فى من يغرد كالبدور
هات السعادة فالمدائن عندنا
مبسوطة لشموسك الضواعة الغراء
أنم الليالى بطولها
والعين تبكى والضلوع عراء
أنت الذى منح الفوارس صهلة
فى الرعشة الشقراء
وأتيتنا ما إن فتحنا للسحاب ذراعنا
ها قد أجبنا والشموع تضاء
إنى أنينك ما تشوقت القلوب
والكسوة البيضاء
فى زمن الخطوب
لا ريب يهذى ما تعانقت الأحبة
فى روائع من طيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق