انكسرَ النور،
الذي هو صمتٌ جامحٌ في جبين لجة العتمة،
ليمنحهُ الظلُّ المائتُ أرجوانَ البهاء،
و ليكونَ نجماً مضيئاً في سماء الرماد!
هي الخيبة الجليلة بنورها السرمدي،
تشتقُّ هيبتَها من جوف الأمل،
و تقتاتُ على حبات القلوب العاشقة،
أجل و تستقي لتروي عطشها للجمال من كأس الحب!
لتتخلصَ بعدها من الخوف المحفوف بلذة الفراق،
و ما الفراق إلا عناق خالد يحيي الروح التائهة في دهاليز الشجن الجميل،
و ثمر يانعٌ أبداً تجنيه الأيدي الملتحفة بنسماتِ الشوق الشرقية!
هو الكبرياء الذي هو زينةُ ضنى الروح المتعبة بلهيب الغرام،
و هو الوجع الذي أدمنته تلك الرقة المنسابة كقطرات الندى على وردة الانتظار!
علا قنديل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق