جنونُ الورد
الرابع والثمانون
تسائلني وردتي
ماذا أقولُ ؟
حبيبتي…
ماذا سأكتبُ اليوم ؟
وماذا سأرسمُ لكِ ؟
طيفكِ الوردي
يشرقُ أمامي
في لحظات ويختفي
يغازلني
يراقصني
ثمّ يختفي
ويتركني بعدها
ضائعاً في مقاهي
بغداد
في سديم الطرقات
ماذا أقولُ ؟
همسكِ أيقض
سكّانَ الكرخ
همسكِ عانقَ الارواح
في الرصافة
عانقَ اليمام
في مدينتي
لاتتنهدي حبيبتي
أنتِ حقيقتي
أنتِ الارض
انتِ السماء
أحبكِ
فتعالي لأضمكِ
على جرحي
كمْ أموتُ أنا
شوقاً لرؤياكِ
كم أموتُ
لهذا اللقاء
فكُفي اللّوم
والسؤال ياوردتي
رامي ابراهيم الوردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق