الموت والحياه الاخري شيئ راسخ لدي المصري القديم منذ الازل....وعي بالحساب والعقاب منذ القدم....وكتب الموتي ما هي الا دليل ع ترسيخ هذا المعني...
فقد شيدوا المعابد الضخمه والمقابر التي لا تقل روعة وجمال لايمانهم بالبعث بعد الموت وفكرة الحساب والعقاب فحرصوا ع وضع كل الاشياء مع المتوفي من حلي وطعام وشراب وملابس وكل ما كان يستخدمه في الحياه الدنيا فلسوف يعيش حياه ابديه مع الالهه ...حياه اكثر روعة وجمال
ففي عصر الدولة القديمة كتبت النصوص ع جدران الاهرامات وع التوابيت.او تكتب بجانب المتوفي لترشدة الي رحلتة الي العالم الاخر وتزكرة بااسماء الالهة التي سوف يقابلهم في طريقة..
وفي الدوله الحديثة كتبت نصوص الموتي ع ورق البردي وكانت توضع مع المتوفي وكان كل مصري حريص ع تكليف الكهنة بتجهيز كتاب موته ويزكر به اسم ابوه واسم امه ووظيفته في الدنيا.وامتلئت معابد الدوله الحديثه بنصوص كتاب الموتي ....وهذا شئ منها...
وقاية الميت من الشياطين والارواح الشريرة والثعابين...تعرف الميت عند البعث الطريق الي الاخرة لتساعدة ع عبور بحر النار والصعاب التي تهددة...تسمح له بالترددبين العالم الاخر والدنيا ...تساعدة ع الحصول ع الماء والغذاء وتلقي الهبات والاضحية...تساعدة ع معرفة الابواب واسمائها وتعاويذ فتحها والمرور منها للوصول الي الالهه وتعريف نفسة لهم...
ورغم اختلاف المعتقدات بيننا وبينهم الا ان هناك تماثل في بعض الاشياء ...فكان المصري يعتقد بانة سوف يقف امام 42 قاضيا يعترف امامهم بأنه لم يسرق...لم يزني....لم يكذب....لم يسبب اذي لانسان ولم يناصر العمل السئ عن فعل الخير..
فكتب الموتي دليلا صارخا ع قيمه فكرة الموت وترسيخها في وجدانه وانها بدايه لحياه اخري ذو قيمة اعظم من حياته في الدنيا ...ففيها سيعيش مع الالهة وفي معيتهم سينعم بحياه شديده العداله والحب لا مجال فيها لكره او حقد او انانيه....عالم ملئ بكل الخيرات....سينظف الاله قلبه ويمنحة قلبا اخرا شديد البياض والنقاء...
ليتنا ندرك ان لا شيئا يستحق كل هذا الصراع في الحياه....ليتنا ندرك ان قلوبنا لم تاد تحتمل من كثرة ما تحملة من كره وحقد وانانيه ...في عالم ندرك جميعا اننا راحلون ....ولن تنفعنا سوي اعمالنا....ليت الحب يملئ الوجدان ....لنرحل الي عالم الموت .....فرحيين بما انجزنا من خير في حياتنا....فمن هذا الموضوع تزكره بشئ بسيط وفكرة جميعنا يؤمن بها.. الموت لا يعني.....ما يعني هو ما بعد الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق