الأربعاء، 8 أبريل 2015

تغيبي عنى-بقلم الاستاذ/محمد غراب

تغيبي عنى
كغياب روحى منى
وضياع عمرى وكيانى
تغيبي عنى
كغياب شمسى وبكاء قمرى
فأنتي النور الذى أضاء حياتى
والحب الذى أحيانى
والوطن الذى سكن فيه قلبى
تغيبي عنى
فتشتاق اليكي نفسى
أنسى همومى بين يديك
لازلت اشعر باننى اليك
حلمت بان اكون لكي
واستيقظت على نظرات عينكي
نسيت ما مر من عمرى
فبدايه عمرى بين يديكي
تغيبي عنى
ومهما كان الغياب
فما زال فى عينكي الحنان
وفى قلبك الامان
سأظل أشتاق مهما مزقتنى رياح الأشجان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون