على صفحاتِ غيمةِ المساء
أرتشفُك عذوبةً ورجاءً
تثقلُ كاهلي ياحلم
من مطلعٍ .. إلى مغيبٍ
كلّ شىء
متشبتٌ في جُدرانِ
رُوحي
أيها المُتجبرُ في أنفاسْي
يختنقُ بكَ دَاخلي
تتعثرُ بكَ أفكاري
كيف جئتَ لي ؟
تتحدثُ بكلِّ شىٍء لي
آن ألاوان تُمطرني راحةً
آن الآوان أن تذخلَ غفوةً
وآه ... أرى غفوتُك ترقبُني
رايةُ استسلامٍ
أقطنكَ بسلامٍ
ابقى في عمقِ اعماقي لاتنامَ
لا حلَ .. إنه استسلامٌ
لاتناظرني بعينِ الملامِ
أراني خاضعةٌ بعد العناءِ
صارعتكَ ... جبلتكَ بالفراقِ
حاولتُ .. نازعتُ ... تجبرتُ
لكني خضعتُ
فلا تُناظرُني بعينِ الملامِ
علا قنديل ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق