حبى دفين
قالو عنى حزين
قالو دمعى يطل من العين
قالو حزنى حزبن وفرحى حزين
حتى شعرى حزين
إعتقدونى أصبحت من العاشقين
ما يعلمون من صغرى
وأنا من المتيمين الولهانين
الغارقين فى بحار العشق والعاشقين
ام ما يعلمون من صغرى
وأنا أبحث عن حبى بلوعة وأنين
بين حزانا وضحايا ومجروحين
وإلى الأن لايزل من المفقودين
وإلى الأن لازلت أنتظرة
بالحب والشوق والحنين
ولا أعلم متى سيأتين
وإلى متى سأظل هكذا أسير
للأيام والشهور والسنين
وإالى متى سأظل هكذا
دون أرض ووطن يأوين
إلى متى سيظل القدس والجولان
والعراق وأفغانستان محتلين
وإلى متى سيظل الإسلام دفين
وإلى متى سنظل رؤسنا فى الطين
إلى متى ستظل تقتل أبنائنا وبناتنا
ونسائنا وشيوخنا وييتم وييرمل الباقين
وإللى متى ستظل أرضنا وأعراضنا مغتصبين
أو كل هذا لايجعلنى حزين
أو كل هذا ولا تريدو فرحى وحزنى وشعرى
وكلى حزين
أين العزة والكرامة يا مسلمين
ومتى ستنصرو الله وأنفسكم والدين
ومتى ستنصرو حبى وحبكم الدفين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق