الحسناء والطبيعة
************
************
يا من رأى الحسناءَ بجمالها... وسط الطبيعة و قد لاحتْ مَغانِـيهـــا
تحسَبُهَا في الحديقة زهرة .... تُعــدُّ واحـدة و بهاء الرياحين ثانـيهــا
ما بالُ الورود كالغَيْرَى تنافسهــا .... في الحُسنِ مع أن الغادة تُباهيها
كأنَّ الطيور المحلقة في ركبها .... ترنو اليها بحذق مدققة في نجواها
تشدو بلحنها العذب لتزجي لها .... عطر المحبة فتجري في مجاريها
والشمس الساطعة بسبائكها.... ركبت فيها رونقا من جمال يضاحكها
فتبلغ الحسناء من الجمال غايتها... لتبهر به الانظار قاصـيهـا و دانـيـهـا
صورٌ من الطبيعة الخلابة تؤنسهـا .... بها انـزواء منها خجلا ولا يـوازيـهـا
هي محفوفة بروضة لا تـزال تَرى .... فيها البهاء تَحكيه بجمالها و يحكـيهـا
*********************************************
تحياتي لكم
تحياتي لكم
*محمد أنور التركي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق