دفاتر أشعاري#
-- ساحرة --
-- ساحرة --
- ساحرةٌ برداء حريريٌ أسودٌ لامعُ ... تجلسُ علي كرسي عاجيٌ باللآلئ مرصعُ
- وجهها أبيضٌ دائريٌ بحدق واسعُ ... كبحر هادئٌ يعكسُ القمرُ الناصعُ
- تمسكٌُ بيدها كرةٌ بللوريةٌ تسطعُ ... تقولُ الناسُ منها بالأسرار تطلعُ
- نظرت وقالت الألمُ بين الضلوع عندك يوجعُ ... من هجير وفراقٌ للأحبة فالحياة عندك بلا دافعُ
- أدجلٌ وإستراق أخبار وكلامٌ خادعُ؟ ... سألتُ نفسي بإضطراب وهاجسٌ لازعُ
- تهيمُ ليلاٌ عنها بخبر وعرفتك الشوارعُ ... باغتتني بكلماتها قبل أن أسألها كيف بالأسرار تسمعُ؟
- لم أزرها من قبل وعن موطني بعيدةٌ في الواقعُ ... قالت مثيرةٌ تراها ولا غيرها لنار نهمك تولعُ
- تبحثُ عنها بالسيوف والسهام ونار المدافعُ ... فمعركة عُمرك وحربُك إن خسرتها فلليأس تخضعُ
- وعلي سريرك تجلسُ مع الوحدة بلا شافعُ ... وعيناكَ ساهدةٌ لا تغفو وتحتها صلرت مساراتٌ للمدامعُ
- وأخيراً قالت لا تنزعجُ من معرفتي بأسرارك ... ولأريحُ صدرك فكيف لي بمعرفةُ أخبارك
- فأنا أقرأ من ماضيك حاضرك ... ومن خاطرك مستقبلك
- وجهها أبيضٌ دائريٌ بحدق واسعُ ... كبحر هادئٌ يعكسُ القمرُ الناصعُ
- تمسكٌُ بيدها كرةٌ بللوريةٌ تسطعُ ... تقولُ الناسُ منها بالأسرار تطلعُ
- نظرت وقالت الألمُ بين الضلوع عندك يوجعُ ... من هجير وفراقٌ للأحبة فالحياة عندك بلا دافعُ
- أدجلٌ وإستراق أخبار وكلامٌ خادعُ؟ ... سألتُ نفسي بإضطراب وهاجسٌ لازعُ
- تهيمُ ليلاٌ عنها بخبر وعرفتك الشوارعُ ... باغتتني بكلماتها قبل أن أسألها كيف بالأسرار تسمعُ؟
- لم أزرها من قبل وعن موطني بعيدةٌ في الواقعُ ... قالت مثيرةٌ تراها ولا غيرها لنار نهمك تولعُ
- تبحثُ عنها بالسيوف والسهام ونار المدافعُ ... فمعركة عُمرك وحربُك إن خسرتها فلليأس تخضعُ
- وعلي سريرك تجلسُ مع الوحدة بلا شافعُ ... وعيناكَ ساهدةٌ لا تغفو وتحتها صلرت مساراتٌ للمدامعُ
- وأخيراً قالت لا تنزعجُ من معرفتي بأسرارك ... ولأريحُ صدرك فكيف لي بمعرفةُ أخبارك
- فأنا أقرأ من ماضيك حاضرك ... ومن خاطرك مستقبلك
,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق