السبت، 2 مايو 2015

خير الكلام ما قل ودل.بقلم الشاعر الرائع /عبد الرؤوف ابو سلوان



،خير الكﻻم ما قل ودل،،
..............و...،،،،............
علمتنى الحياة
علمتنى الحياة أن رزقى لم يأخذه غيرى فاطمأن قلبى ، والرزق نوعان ،، رزق تبحث عنه
ورزق يبحث عنك وانى اذكر مثﻻ حقيقيا حدث مع رجل فقير فى شبه الحزيرة العربيه ،نجد
،،،رجل يسمى بركات كان فى اهله ﻻ يملك قوت يومه وفى مرات متتاليه يرى هاتفا فى
منامه يقول له ان رزقك فى بﻻد الشام وكان هذا الرجل ﻻ يملك أﻻ حمارا له يربطه فى
داره عندما يرجع من رحلة شاقه بحثا عن الرزق وهو ﻻ يجيد اﻻ الفﻻحة . وتكرر الهاتف له
ان رزقك فى بﻻد الشام . وكان معه ابوية اكفاء وزوجته فصعب عليه تركهما . ولما جاءه
مرة أخرى قرر ان يتركهما وسافر الى الشام ،،سوريا،، وكان هناك سوقا للعماله .
فيذهب فى الصباح ولم يسأل فيه أحد ﻻنه مزارع وهم ﻻ يريدون احدا بالزراعة حين ذاك
ولكن يريدون من يعمل بالتجارة والبناء .فيعود الرجل الى مسجد صغير لينام ليله ومكث
وقتا فى بحثه عن الرزق . وعندها رأه رجﻻ فقال له مابك فقص علية ان لم يجد عمﻻ فيأتى
الرجال بطعام بركات كل ليلة وفى مرة ذهب بركات الى السوق فوجد رجﻻ يحمل صندوقا
من العنب فذهب وراءة فسقط عنقودا .فأخذه بركات ونفض عنه التراب وناوله للرجل فقال
له الرجل خذه فهو رزقك.
فعندما رجع باليل وجاء الرجل ليحضر له طعامة الذى يتصدق به عليه فرأه مهموما وهوه
لم يعرف اسمه فقال له حدث معى انى ذهبت وراء رجل العنب ولما سقط عنقود العنب قال
لى خذه فهذا رزقك وكنت عند أهلى وكان يأتينى هاتف فى منامى أن رزقى فى بﻻد
الشام . فأجابه الرجل قائﻻ .،،ياغريب أتصدق هذه الخرافات . ياأخى بقى لى ثﻻث سنوات
ياتينى هاتف فى منامى يقول لى انه يوجد كنز تحت مربط حمار بركات ،،،،
وا عجبا على هذا الرجل لم يعرف اسم بركات هذا وهنا علم بركات انه ﻻبد ان يرجع اللى
بلده ،،نجد،، وحفر تحت مربط حماره فوجد الكنز يا الله هذه قصة حقيقيه اقرائها اخى
وأعلم ان رزقك يﻻقيك ولكن ابحث عنه بعد توكلك على الله ....
يقول الرسول،، صلعم،، عجبت من امر المؤمن له فى كﻻ الحالتين خير ،،إن أصابته سراء
شكر وإن أصابته ضراء صبر ،،
يقول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
،،،إن الله عنده علم الساعة .،وينزل الغيث.، ويعلم ما فى اﻻرحام .، وما تدرى نفس ماذا
تكسب غدا ، وما تدرى نفس بأى أرض تموت ،،،
،، صدق الله العظيم ،،
خاطرة بقلمى ،،ابو سلوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون