نظرت في عيني قائله..حبيبي فل ندعنا من تلك الدموع
ماذا سنجني منها الا انكسار القلب بالحزن وذل الخضوع
يكفي من نعاني من عذاب الدهر..من قهر وسلب غير مشروع
وقد يذّكرنا ما كان بالأمس القريب حين ضلّت خطانا ذاك الرجوع
لم يبقا لنا في وادي الغرام
..سوي طعنات غدر بقلب مفجوع
وشتات النفس في وادي السراب
.....وضياع الحلم في مهد الرجوع
..وانتظار الأمل في وطن الأمنيات
...يجعل الفؤاد يتجّرع سم الخنوع
بربك ماذا أصابنا
.غير الشتات والعذب وطول الدموع
مازلت احمل أمنياتي بفؤاد موجوع
ولكن ينادني الامل بصوت مسموع
يطلب سبيل الحب بنبض الخشوع
قلت لها
...دعينا حبيبتي نغير ذاك الموضوع
...ولنبحر سوياً بمهد الأمل بالربوع
ربوع الحلم والذكريات بوادي الرجوع
.أسف حبيبتي لن ازرف تلك الدموع
.( أحمد عبد الرحمن صالح احمد ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق