الأربعاء، 20 مايو 2015

صورة من بلدى مصر. حلوة يابلدى. الأسكندرية..بقلم الكاتبة / كريمة دندش

صورة من بلدى مصر.
حلوة يابلدى.
الأسكندرية.
مدينة السحر والجمال .
عنى لها الفنانين مثل فيروز وداليدا .
مدينة الحب والعشق والفن رائعة تأخذك بسحرها وجمالها وشواطئها الجميلة العقل.
الأسكندريةعروس البحر المتوسط فى ثوبها الجديد.
لو وقفت على شاطئها فسوف تتخيل ونتذكر عندما كانت كليوباترا ملكة مصر الملكة التى ابهرت يوليوس قيصر فعندما جاء يوليوس قيصر الى الأسكندرية حاكم روما ليستكشف مصر ويرى الملكة القادمة التى سوف تحكم مصر ولكن وجدفى خلاف بين كليوباترا واخيها على الحكم واستقبلته فى اغرب استقبال عرفه التاريخ فى استقبلته فى اجمل صورة ملفوفه فى اجمل سجادة بعيدا عن اخيها الذى يريد ان ياخذ الحكم المهم حكمت كليوباترا مصر .
اقامت كليوباترة وليمة ليوليوس قيصر على يخت لها وانتظرت ان يأكل فدعته ليأكل ولكن يوليوس قيصر احرج ان يأكل بيديه عندما وجد الشوك السكاكين والكؤس التى صنعت من الذهب وهى فى ابها جمالها فى ملابس لايعتاد ان يرى هذا الجمال والتقدم فى حين روما لا تعرف هذا وهو الذى جاء ليفكر ان ان يحتل مصر وجد نفسه قزما امام هذه الدولة ذات الحضارة والتقدم والجمال .
وفكرت كليوباترا لايمكن هؤلاء يأتوا الى مصر للأستيلاء عليها .
فكيف تحكم روما بدل من ان روما تحكم مصر .فرمت شباكها عليه هذا المتأخر فأحبها بجنون وتزوجها و وانجبت كليوباترا ولدا كان المصريون يسخرون ويقولون انجبت الملكة قيصرون تصغير لكلمة قيصر .ولكنه يوليوس قيصر قتل فى روما.وجاء بعد ذلك القائد انطنيوس الى مصر فهو كان يراففق يوليوس قيصير فى مصر ويعلم مدا جمال كليوباتراوهو كان يحبها ويتمناها ولكن كان لايبوح بحبه لها فى حياة قيصر .
ولكن بذكاء كليوباترا استمرت فى سياستها كيف تحكم روما .
حصل نزاع بين قواد روما بين اكتافيوس وانطنيوس فطلب انطونيوس المساعدة من كليوباترا فأمدته بالسفن الحربية ولكنه كان احمق فاتهزم من اكتافيوس وعلمت كليوباترا بالهزيمة وعلمت ان أكتافيوس يبحر بجيشه للأستيلاء على مصر .فأنتحرت كليوباترا حتى لا تأخذ اسيرة حرب مكبله فى شوارع روما.
وعندما جاء عمرو بن العاص الى الأسكندرية وصفها لعمر بن الخطاب وقال له انها مدينة متحضرة ذات شوارع نظيفة وفيها حدائق غناء وبها المسارح والملاعب وبيوتها ذات الادوار العليا وبها المياه الساخنة والباردة انها ساحرة قال له عمر ابعد عن المدينة واتخذ مكان فى الصحراء.وعلى مدى العصور فهى تقاوم ضد الأعداء الذين كانوا يطمعون فى مصر مثل الفرنسيين والأنجليز.
اما اثناء الحروب العالمية فى اوروبا نزحوا شعوب اوروبا الى مصر ومعظم استقرارهم كان فى الأسكندية وتعددت الجنسيات من منهم يعمل فى مهنة الحلاقة او تصليح الساعات او جورسونات فى مقاهى البلاد
هذه بعض الذكرايات التى تخص الأسكندرية.
وليكن نعود وننظر الى الأسكندرية فى ثوبها الجديد من جمال وروعة وسحر وحب وعشق وسهر على شواطئ اجمل عروسة بحر .
وعلى نغمات فيروز تسمع شط الأسكندرية يا شط الهوى رحنا اسكندرية ورمانا الهوى.
بقلم / كريمة دندش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون