الخميس، 21 مايو 2015

هروب بقلم// الشاعر أحمد محمد الشاعر


" هروب "
و ان قتلوك فماذا انت فاعل .. و ان ابقوا علي حياتك فما جدواها .. لماذا لا تحاول الفرار .. ؟
حين يجتمعون امرق من وسطهم كالسهم .. ستشلهم الدهشة حينا .. و قبل ان ينتبهوا تكون قد استقررت في مكان بعيد .. ههه .. اتبتسم ساخرا ؟
عندي اذن فكرة اخري .. ما رأيك ان تتحول الي ماء .. ما ان يفتحوا النافذة حتي تتبخر وتذهب كسحابة هادئة و لن يظنوا انك هي ...
لا .. لا تشيح بوجهك .. اعرف انها فكرة خائبة .. لكن كيف الخلاص ..
فكر معي .. فقد حان موعدهم .. لا تنظرني بشرودك الذي يقتلني ..
اسمع اذن .. تدلي من النافذة .. او .. او اكسر الباب الحديدي .. تلاشي في افق الحجرة .. افعل اي شئ .. اخرج منك .. اخرج مني .. فقط لا تدعهم ينالون منك...
سيهزؤون منك كثيرا ثم يقتلونك .. او يبقون عليك كأمثولة ..
الا تخف ..؟ فما بال الخوف يقتلني ..؟
صوت اقدامهم خلف الباب .. اسمع .. انهم يفتحون الباب .. يتقدمون .. يتقدمون .. انا ارتعد ..
فاسمح لي ان اقتلك او .. اكسر المرآة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون