السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا وسهلا بكم في عروسة البحر الابيض المتوسط
العاصمة الثانية لمصر وأكبر وتقع على البحر الابيض المتوسط، وهي تضم كنوزا من المعالم الحضارية القديمة،وتتمتع بطبيعة نادرة وطقس معتدل طوال العام. ويمتد تاريخها لأكثر من خمسة آلاف سنة وفيها عشرات المزارات السياحية الحديثة والقديمة التي تضم المساجد والكنائس والقلاع والمتاحف والآثار الفرعونية واليونانية والاغريقية والاسلامية وفيها الاسواق القديمة الشعبية
هى اسواق اوجدت نفسها بنفسها او لطبيعة الحاجة اليها ودون تدخل من المحافظة او الحكومة بل ان بعضها حاولت جهات الاختصاص التخلص منها او نقلها لاماكن بعيدة ولاغلب هذة الاسواق صفة تاريخية فجميعها يرجع لعصور قديمة بعضها او اغلبها انشئ فى العصر الاسلامى والعصر العثمانى مما أضفى على هذة الاسواق الصفة التاريخى حيث ارتبتطت بعصور
واحداث
ومن اشهر هذة الاسواق :
وهنا لمحت شهرزاد فى عين شهريار الغضب وانه ناوى على إساءة الأدب وقد يأمر مسرور بأن يستخدم سيفه المغرور فقالت أجذبه إلى حديثى وأجعل منه الليلة جليسى وقالت :
سوق السنوسى
ويقع فى منطقة السنوسى باللبان خلف قسم اللبان القديم من شارع السبع بنات وممكن ان تدخل له من شارع الخديوى امام مستشفى دار اسماعيل للولادة ومستشفى العمال للتامين الصحى
يتميز هذا السوق انه اصغر اسواق الاسكندرية على الاطلاق ولكنه يخدم فى نفس الوقت كل منطقة اللبان والفراهدة وكل زوار مرضى مستشفى دار اسماعيل ومستشفى العمال وكل زوار المدافن فى الخمسان وخصوصا فى شهرى رجب وشعبان والعيدين
ويتميز هذا السوق ايضا ان كل تجاره بالوراثة واقارب ويعرف بعضهم بعض
وكذلك زبائنه معظمهم من نفس المنطقة فتجد ان المعظم يتحادثون وكائنهم فى منازلهم دون خوف او خجل فالكل يعرف الكل
والسوق مخصص للمنتجات الغذائية فقط دون اجهزة او موبيليات او اى شئ اخر سوى الاغذية فقط خضار وفاكهه واسماك ولحوم ودواجن وطيور ويوجد ايضا بالسوق جمعية تعاونية باسمه جمعية السنوسى
ادخل واشترى من هذا السوق ستجد جو اسرى وعائلى رائع لم ولن تجده فى سوق اخر بالاسكندرية او اى مكان فى مصر
واستطاعت شهرزاد بزادها من الحكايات أن تستولى على عقل شهريار وأن يغفو منها مع مطلع النهار
وإلى حكايه أخرى من حكايات شهرزاد فى نفس الميعاد
أمل محمود
احبكم في الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق