قيمة الحِكمة ـ ووشوشه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أصدقائى الأعزاء : موعدكم اليوم بمشيئة الله تعالى مع قيمة إنسانية جديده من القيم الإنسانيه التى نتناولها معاً فى سلسلة( مقالات وشوشه ) فى جريدة الإبداع واليوم مع قيمة [ الحِكمة ] فما هو المقصود بالحكمه؟؟
ــ الحكمة هى : أغلى شىء يمكن أن يمنحه الله للإنسان بعد الإيمان والتحلّى بمكارم الأخلاق وهى أمل كل الناجحين وهى ضالة المؤمن .
ــ عن إبن عباس رضى الله عنهما قال : ضمّنى رسول الله صلّ الله عليه وسلم إلى صدره وقال : اللهم علّمه الحكمه .... صدق رسول الله صل الله عليه وسلم .... رواه البخارى .
ـ وعن أُبى إبن كعب رضى الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : الشِعر حكمه ... رواه البخارى
والمقصود أن من الشعر قولاً صادقاً مطابقاً للحق .
ــ وللفيلسوف آرسطو قولاً أيضاً فى الحكمه حيث قال :
( الحكمه رأس العلوم والأدب تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان )
ــ وقد قال المسيح عليه السلام : إن الحكمة نور كل قلب .
ــ وللنبى أيوب عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام قول / أما الحكمة فأين توجد ؟ والفطنة أين مقرها ؟ لا يعرف الإنسان قيمتها ولا وجود لها فى أرض الأحياء ........... إنها محجوبه عن عين كل حى ومتواربه عن طير السماء .
ـ ومن أقول الإمام على كرّم الله وجهه : الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمه ولو من أهل النفاق .
ومما قالوه أهل السلف أيضاً : الملوك حكام على الناس والحكماء هم حكام على الملوك .....
وقال حكيم آخر : الرؤوس تكون أكثر حكمه إن كانت هادئه والقلوب تكون أكثر قوة إن نبضت تعاطفاً مع القضايا النبيله .
ومن أقوال أحد علماء الفلاسفه : الإخوه ثلاث : أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت .. وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ... وأخ كالداء لا تحتاج إليه أبداً .
وللفيلسوف أفلاطون أيضاً قولاً فى الحكمه حيث قال : نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر ، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر .
وبكل ذلك العرض نصل إلى نتيجة هامه ألا وهى أنه لا يوجد هناك تعريفاً محدداً للحكمه.
إنما نستطيع أن نقول أنها :
الخبرة المكتسبه من الإنسان من المواقف التى يمر بها وصيد الفوائد ومن ثم التعلم وعدم الوقوع فى الخطأ نفسه مرات عديده .
والحكيم هو الذى يميز الخطأ من الصواب .
والمؤمن عليه أن يبحث عن الحكمه فهو أحق بها من غيره فهى فى حد ذاتها ـ أى الحكمه ـ طريقه لفهم المستعصى من الأمور والبحث عن أفضل الطرق للحصول على أفضل الحلول .
لذلك لا نجد مبرراً لأحدٍ فى زماننا يرى ما يرى من ظلم وجور وعدوان واستهزاء بالمقدسات وبالدين الإسلامى والقيم الإنسانيه والحقوق والمظالم ويفتح فمه ببلاهة مدّعياً أنه لا يفهم ما هى الحقيقه ؟
ومن معه الحق ومن معه الباطل ؟
إن الحكمة قريبة الشبه بالبصيرة ومن ليس لديه حكمه ليس لديه بصيره ، ومن ليس لديه بصيره ليس لديه جرأه للنظر فى وجه الشمس ( وأقصد بالشمس هنا هو شمس الحقيقه ) إذ هو لا يعرفها وإذا إضطرته الظروف إلى النظر فى مواجهة الشمس وضع نظارة سوداء قاتمه زاعماً أن عينيه لا تستطع النظر إلى وهج الشمس .... ونختتم بقول الحق جلّ وعلا عن الحكمه إذ هو القول الفصل :
﴿ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ [النحل: 125 ]
وقد أشار الله إلى الحكمة في كتابه العزيز، فذكر أن ما يعتمد عليه المؤمن في دعوته إلى الله هو الكتاب والسنة النبوية، وقد سمى الله السنة في كتابه العزيز بالحكمة فقال: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [البقرة: 129], وما أنزله الله من الحكمة إنما هو للوعظ والتذكير والتعليم، قال تعالى: ﴿وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 231] وقال: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً﴾ [الأحزاب: 34] ومن لم يدعو إلى الله بالحكمة فليس من عداد الدعاة الفائزين.
وهذه الحكمة نعمةٌ من الله من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً، قال تعالى: ﴿يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 269 ]
وعن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها قالت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ فقال: «لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله -عز وجل- قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً ... أخرجه البخارى .
حبيبى يا رسول الله ... كم ترتعش أناملى الممسكه بالقلم وأنا أكتب هذا الكلام ، وكم ينتفض منى القلم فى يدى ، وكم إبتلّت الأوراق منى من دموعٍ إنهالت من عينىّ ... بأبى وأمى أنت يا رسول الله .
كنت دائماً رحيم بنا ، ورؤوف بنا ، ومحب لنا، وكريم معنا ... ونحن فى آخر الزمان أهدرنا كل القيم والخصال الحميده التى غرستها فى قلوبنا .... ونحن فى آخر الزمان إستهزءنا بقرآننا وبسنّة نبينا ....ونحن فى آخر الزمان إمتهنّا كرامة الإنسان وأمن الإنسان وعقل اإنسان وقلب الإنسان ، ولم نرحم ضعيفاً ولا شيخاً مسنّاً ولا امرأه ولا فتاه ولا طفلا صغيراً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
وإلى لقاء وشوشه آخر إن شاء الله وكان فى العمر بقيّه ،،،،،،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أصدقائى الأعزاء : موعدكم اليوم بمشيئة الله تعالى مع قيمة إنسانية جديده من القيم الإنسانيه التى نتناولها معاً فى سلسلة( مقالات وشوشه ) فى جريدة الإبداع واليوم مع قيمة [ الحِكمة ] فما هو المقصود بالحكمه؟؟
ــ الحكمة هى : أغلى شىء يمكن أن يمنحه الله للإنسان بعد الإيمان والتحلّى بمكارم الأخلاق وهى أمل كل الناجحين وهى ضالة المؤمن .
ــ عن إبن عباس رضى الله عنهما قال : ضمّنى رسول الله صلّ الله عليه وسلم إلى صدره وقال : اللهم علّمه الحكمه .... صدق رسول الله صل الله عليه وسلم .... رواه البخارى .
ـ وعن أُبى إبن كعب رضى الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : الشِعر حكمه ... رواه البخارى
والمقصود أن من الشعر قولاً صادقاً مطابقاً للحق .
ــ وللفيلسوف آرسطو قولاً أيضاً فى الحكمه حيث قال :
( الحكمه رأس العلوم والأدب تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان )
ــ وقد قال المسيح عليه السلام : إن الحكمة نور كل قلب .
ــ وللنبى أيوب عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام قول / أما الحكمة فأين توجد ؟ والفطنة أين مقرها ؟ لا يعرف الإنسان قيمتها ولا وجود لها فى أرض الأحياء ........... إنها محجوبه عن عين كل حى ومتواربه عن طير السماء .
ـ ومن أقول الإمام على كرّم الله وجهه : الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمه ولو من أهل النفاق .
ومما قالوه أهل السلف أيضاً : الملوك حكام على الناس والحكماء هم حكام على الملوك .....
وقال حكيم آخر : الرؤوس تكون أكثر حكمه إن كانت هادئه والقلوب تكون أكثر قوة إن نبضت تعاطفاً مع القضايا النبيله .
ومن أقوال أحد علماء الفلاسفه : الإخوه ثلاث : أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت .. وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ... وأخ كالداء لا تحتاج إليه أبداً .
وللفيلسوف أفلاطون أيضاً قولاً فى الحكمه حيث قال : نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر ، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر .
وبكل ذلك العرض نصل إلى نتيجة هامه ألا وهى أنه لا يوجد هناك تعريفاً محدداً للحكمه.
إنما نستطيع أن نقول أنها :
الخبرة المكتسبه من الإنسان من المواقف التى يمر بها وصيد الفوائد ومن ثم التعلم وعدم الوقوع فى الخطأ نفسه مرات عديده .
والحكيم هو الذى يميز الخطأ من الصواب .
والمؤمن عليه أن يبحث عن الحكمه فهو أحق بها من غيره فهى فى حد ذاتها ـ أى الحكمه ـ طريقه لفهم المستعصى من الأمور والبحث عن أفضل الطرق للحصول على أفضل الحلول .
لذلك لا نجد مبرراً لأحدٍ فى زماننا يرى ما يرى من ظلم وجور وعدوان واستهزاء بالمقدسات وبالدين الإسلامى والقيم الإنسانيه والحقوق والمظالم ويفتح فمه ببلاهة مدّعياً أنه لا يفهم ما هى الحقيقه ؟
ومن معه الحق ومن معه الباطل ؟
إن الحكمة قريبة الشبه بالبصيرة ومن ليس لديه حكمه ليس لديه بصيره ، ومن ليس لديه بصيره ليس لديه جرأه للنظر فى وجه الشمس ( وأقصد بالشمس هنا هو شمس الحقيقه ) إذ هو لا يعرفها وإذا إضطرته الظروف إلى النظر فى مواجهة الشمس وضع نظارة سوداء قاتمه زاعماً أن عينيه لا تستطع النظر إلى وهج الشمس .... ونختتم بقول الحق جلّ وعلا عن الحكمه إذ هو القول الفصل :
﴿ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ [النحل: 125 ]
وقد أشار الله إلى الحكمة في كتابه العزيز، فذكر أن ما يعتمد عليه المؤمن في دعوته إلى الله هو الكتاب والسنة النبوية، وقد سمى الله السنة في كتابه العزيز بالحكمة فقال: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [البقرة: 129], وما أنزله الله من الحكمة إنما هو للوعظ والتذكير والتعليم، قال تعالى: ﴿وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 231] وقال: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً﴾ [الأحزاب: 34] ومن لم يدعو إلى الله بالحكمة فليس من عداد الدعاة الفائزين.
وهذه الحكمة نعمةٌ من الله من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً، قال تعالى: ﴿يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 269 ]
وعن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها قالت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ فقال: «لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله -عز وجل- قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً ... أخرجه البخارى .
حبيبى يا رسول الله ... كم ترتعش أناملى الممسكه بالقلم وأنا أكتب هذا الكلام ، وكم ينتفض منى القلم فى يدى ، وكم إبتلّت الأوراق منى من دموعٍ إنهالت من عينىّ ... بأبى وأمى أنت يا رسول الله .
كنت دائماً رحيم بنا ، ورؤوف بنا ، ومحب لنا، وكريم معنا ... ونحن فى آخر الزمان أهدرنا كل القيم والخصال الحميده التى غرستها فى قلوبنا .... ونحن فى آخر الزمان إستهزءنا بقرآننا وبسنّة نبينا ....ونحن فى آخر الزمان إمتهنّا كرامة الإنسان وأمن الإنسان وعقل اإنسان وقلب الإنسان ، ولم نرحم ضعيفاً ولا شيخاً مسنّاً ولا امرأه ولا فتاه ولا طفلا صغيراً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
وإلى لقاء وشوشه آخر إن شاء الله وكان فى العمر بقيّه ،،،،،،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق