قبلت الاعتذار ...
و انا في حالة انهيار ..
و قد احدثت ثورة ..
على الاوراق ..
و على الجرائد ..
و على ارصفة الافكار ..
و لم استسلم لما بعثرني ..
من ألام و اوجاع ..
و بعض من هواجس الليل و النهار ..
و كيف لي ان لا اقبل ..
و قد دونتك عطرا ..
و هاجسا ..
و جبت بك كسفينة ..
كل البحار ..
و انا امرأة عاجزة ..
قوية ..
ترتكب الحمقات ..
على صدر حنينك ..
حتى حد الانهيار ..
تكسوني الغباوة ..
و الانبهار ..
حين اجدد عهدي بعينيك ..
دون اكثرات للفصول ..
و لا للحقول ..
و لا لعبث اوراق الاشجار ..
طروب قيدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق