شعر من نهر الغزل:
----------
----------
ولقد بحثتُ عن الحسان مواسماً
وفتنتُ فيمن حبّها أعياني
...
وجلست قرب البدر أنظر حسنه
فوجدت فكري شارداً ويعاني
...
فرحلت نحو النجم ابغى حاجتي
لكنني آنست من أنساني
...
وتضاربت في داخلي صور الهوى
فمن التي ستحط في بستناني
...
ومن التي ستزيل عني غمتي
فوجدت حوراءَ بها عنواني
...
هي إن بكت فالليل أسود مظلمٌ
وإذا تبسّم ثغرها أحياني
...
وإذا تغنت فالنجوم قوافل
يأتين نحو مليكة الوجدانِ
...
ولها حروفٌ يعتلين زوارقي
والموج سافر فيهما ورماني
...
وهي التي إن خاصمت ما هاجرت
تبقى تزيل الهم عن أحزاني
...
أني أحبّ حبيبتي كيفما شاءت
وأحبّ فيها وصلة العرفانِ
...
وهي التي صارت مليحة جلستي
وسفينةٌ في أبحرِ الديوانِ
...
فإذا رحلتُ عيونها تعدو معي
وإذا أتيت فبسمةُ تلقاني
...
وإذا فرحت أتت تداعب مهجتي
كالطير مبتسماً على الرمّانِ
...
وإذا عبست بنانها يخطو على
شعري وداخل قلبها القاني
...
يا ناس حبي لها حقيقةٌ
وحقيقتةٌ أني بها متفاني
...
فالحسن فيها آية من ربها
والطيب صبغتها..وذا أرضاني
...
والبدر في أهدابها طلعاته
والمقلتين نجومها الأزمانِ
...
وأنا بها ولها ومنها أرتوي
عطف الحبيب و رقةٍ وحنانِ
...
فالحمدلله قد ساقها نحوي
لأرضى عن شريك زماني
وفتنتُ فيمن حبّها أعياني
...
وجلست قرب البدر أنظر حسنه
فوجدت فكري شارداً ويعاني
...
فرحلت نحو النجم ابغى حاجتي
لكنني آنست من أنساني
...
وتضاربت في داخلي صور الهوى
فمن التي ستحط في بستناني
...
ومن التي ستزيل عني غمتي
فوجدت حوراءَ بها عنواني
...
هي إن بكت فالليل أسود مظلمٌ
وإذا تبسّم ثغرها أحياني
...
وإذا تغنت فالنجوم قوافل
يأتين نحو مليكة الوجدانِ
...
ولها حروفٌ يعتلين زوارقي
والموج سافر فيهما ورماني
...
وهي التي إن خاصمت ما هاجرت
تبقى تزيل الهم عن أحزاني
...
أني أحبّ حبيبتي كيفما شاءت
وأحبّ فيها وصلة العرفانِ
...
وهي التي صارت مليحة جلستي
وسفينةٌ في أبحرِ الديوانِ
...
فإذا رحلتُ عيونها تعدو معي
وإذا أتيت فبسمةُ تلقاني
...
وإذا فرحت أتت تداعب مهجتي
كالطير مبتسماً على الرمّانِ
...
وإذا عبست بنانها يخطو على
شعري وداخل قلبها القاني
...
يا ناس حبي لها حقيقةٌ
وحقيقتةٌ أني بها متفاني
...
فالحسن فيها آية من ربها
والطيب صبغتها..وذا أرضاني
...
والبدر في أهدابها طلعاته
والمقلتين نجومها الأزمانِ
...
وأنا بها ولها ومنها أرتوي
عطف الحبيب و رقةٍ وحنانِ
...
فالحمدلله قد ساقها نحوي
لأرضى عن شريك زماني
..علاء فلسطين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق