السبت، 20 يونيو 2015

يسألونني عن قصائدي بقلم //الشاعره نبيله قنديل



يسألونني
عن قصائدي
عن حبيبي الذي ينامُ في قصائدي
ويرتشفْ أوقاتَه
في قهوتي
وينبشونَ في دفاتري
عن إسمه
عن لونِه
عن دمعةٍ مجنونةٍ
نسيتها مسجونةً
عندّ الصباحِ
في وسادتي
ويبحثونَ في فنجانِ قهوتي
عن رغبتي
وعن طلاسمي
عن فرصةٍ وحيدةٍ
تقودهمْ لعطره
لرسمه
ويتعبونَ
يتعبونْ
حينَ يوقنونَ أنه يقيمُ عرشَه
على دمي
يا سادَتي
شاعرٌة أنا
في الصباحِ
في المساءِ
لي قهوتي
ونكهتي
فتارةً قصيدةٌ على مقاسِ فُلّةٍ
وتارة
على مقاسِ نخلةٍ
وتارة أقيمُ حربيَ الضروسَ فوقَ جلده
وتارةً أمزِّقُ الشراشفَ البليدةَ
بقبلتي
وتارةً ألوّنُ الأسماءَ
والسماءْ
وانتقي له اجمل الاسماء 
وتارةً أخونه مع المطرْ
وتارةً مع الغبارِ
والأنهارِ
والشجرْ
تارةً يلومني على بلادتي
وتارة على ذراعيَ يذوبُ
ينتهي
كغيمةٍ
يفيضُ من شفاه المطرْ
تسألونني
من يكونُ حبيبي
حبيبي
قصائدي جميعها
قبائلٌ من الرجال 
من حرائقي المريرةٍ
وثورةِ الأشواقِ في عروقيَ
ورغبتي الوحيدةِ
بالموتِ وقتما أريدهُ
لا وقتَما يريدُني
وأنتقي لنا عناقَنا
في ضحكةِ الشتاءْ
أحبكمْ جميعكمْ
بحزنكمْ
بفقركمْ
بجوعكمْ
بدمعكمْ
بصمتكمْ
ففتشوا عن الرحيقِ في قصائدي
وفتّشوا عن الضياعِ في دفاتري
عن الاحزانِ
والاوطانِ
والبريءِ
والمُدانْ
ولا ترهقوا ظنونَكم
في البحثِ عن أدلّةٍ
تقودكمْ إلى عنوانه
وإسمه
ولونه
لا تفتِّشوا
في دفتري السريّْ
تبيله قنديل ...
يسألونني
عن قصائدي
عن حبيبي الذي ينامُ في قصائدي
ويرتشفْ أوقاتَه
في قهوتي

وينبشونَ في دفاتري
عن إسمه
عن لونِه
عن دمعةٍ مجنونةٍ
نسيتها مسجونةً
عندّ الصباحِ
في وسادتي
ويبحثونَ في فنجانِ قهوتي
عن رغبتي
وعن طلاسمي
عن فرصةٍ وحيدةٍ
تقودهمْ لعطره
لرسمه
ويتعبونَ
يتعبونْ
حينَ يوقنونَ أنه يقيمُ عرشَه
على دمي
يا سادَتي
شاعرٌة أنا
في الصباحِ
في المساءِ
لي قهوتي
ونكهتي
فتارةً قصيدةٌ على مقاسِ فُلّةٍ
وتارة
على مقاسِ نخلةٍ
وتارة أقيمُ حربيَ الضروسَ فوقَ جلده
وتارةً أمزِّقُ الشراشفَ البليدةَ
بقبلتي
وتارةً ألوّنُ الأسماءَ
والسماءْ
وانتقي له اجمل الاسماء 
وتارةً أخونه مع المطرْ
وتارةً مع الغبارِ
والأنهارِ
والشجرْ
تارةً يلومني على بلادتي
وتارة على ذراعيَ يذوبُ
ينتهي
كغيمةٍ
يفيضُ من شفاه المطرْ
تسألونني
من يكونُ حبيبي
حبيبي
قصائدي جميعها
قبائلٌ من الرجال 
من حرائقي المريرةٍ
وثورةِ الأشواقِ في عروقيَ
ورغبتي الوحيدةِ
بالموتِ وقتما أريدهُ
لا وقتَما يريدُني
وأنتقي لنا عناقَنا
في ضحكةِ الشتاءْ
أحبكمْ جميعكمْ
بحزنكمْ
بفقركمْ
بجوعكمْ
بدمعكمْ
بصمتكمْ
ففتشوا عن الرحيقِ في قصائدي
وفتّشوا عن الضياعِ في دفاتري
عن الاحزانِ
والاوطانِ
والبريءِ
والمُدانْ
ولا ترهقوا ظنونَكم
في البحثِ عن أدلّةٍ
تقودكمْ إلى عنوانه
وإسمه
ولونه
لا تفتِّشوا
في دفتري السريّْ
تبيله قنديل ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون