الجمعة، 19 يونيو 2015

( أوله رحمه * ووسطه مغفرة * وآخره عتق من النار ) بقلم الشاعرة سكينة جوهر


القصيدة الثانية
( أوله رحمه * ووسطه مغفرة * وآخره عتق من النار )
*********
أيا ( رمضانُ )جئتَ لنا سَلامَا *** وَمِنْ بعدِ اشْتياقٍ طَالَ عَامَا
.....
أتيْــــتَ بكلِّ خيــــرٍ نرْتجيــهِ *** صِيــاماً ...أوْ زكاةً .. أوْ قِيامَا
.....
وَدَوماً أنتَ شهـــرُ الخيرِ حَقاً *** فَدُمْتَ لأشْهُــرِ العَامِ الإمَامَا
.....
وَحسْبُ الصائمينَ وُعُودَ ربٍّ *** يُكافئُ بالمَزيـدِ مَنْ اسْتقامَا
.....
بِقـــولٍ مُـــوجَزٍ حُـــلْوٍ بَليغٍ *** يُمَجِّـــدُ با بْتــدَائِكَ وَالخِـــتَامَا
.....
حَديث الصَّادق المَصْدوق "طَهَ"** يُبَشِّرُنا .. يَفيضُ بِنَا سَلامَا
......
" فأولـهُ" بنا الرحماتُ تهْمي** لِتَشْمَلَ كُلَّ مَنْ صَلَّى وصَــامَا
......
" وأوْسَطهُ " لنَا الغُفْرانُ يَمْحُو *** ذنـوبَ التَّائبـينَ بـــهِ دَوامَا
......
" وآخــرهُ " مِنَ النِّيْران عِتْقٌ *** لِمَنْ أحْيَاهُ ..واجْتنَبَ الْحَرَامَا
شعر : سكينة جوهر
من ديواني ( فيض الوجدان في ليالي رمضان )
وكل عام والمسلمين جميعا بخير وصحة وعافية وأمن وسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون