ذكرى وعبره
***********
العاشر من رمضان
*************
ذكرى أنتصار العاشر من رمضان ذكرى النصر يوم فى ذاكرة التاريخ ذكرى نصرنا ذكرى عزنا ذكرى عبورنا
كلنا من الهزيمة الى النصر الساعة 2 الظهر غير كل المقاييس العسكرية قامت تشكيلات من قواتنا الجوية أكثر من 200مقاتله تشكيله من جميع أنواع المقاتلات وغير المقاتلات بعبور قناه السويس فى وقت واحد رغم أقلاعهم من قواعد ومطارات مختلفةوعلى بعد زمنى مختلف ولكن وصلوا على شط القناه فى توقيت واحد وكل تشكيل له مهمة مختلفة وقاموا بتوجية ضربه جويه مركزة أفقدت العدوا توازنة ووجهت للعدوا ضربات قاصمة لمراكز القيادة والسيطرة ومطارات وقواعد العدوا وغرف عمليات العدوا وأحطياتيات العدوا مما جعل العدوا فى حاله هزيان وكان لهزة الضربه القوية والموجعة ألأثر المباشر فى جلب مفتاح النصر لقواتنا المسلحة وهذا ليس كلام مجاملة بل هى الححقيقه وللحق أقول الفريق طيار محمد حسنى مبارك كان له الأثر الفعال فى لملمة شمل القوات الجوية وتدريب الطيا رين والأطقم الفنية المختلفة على مهامهم فى القتال وعمل محاكاة لمسرح العمليات بل أكثر من ذلك أنة سلح طائرات التدريب وأدخلها الحب وجعلها تشارك فى القتال وكل الشكر للواء طيارأركان حرب صلاح المناوى رئيس عمليات القوات الجوية كان يد بيد مع الفريق طيار اركان حرب محمد حسنى مبارك لهم كل الشكر والتقدير على ما بزلوه فى سبيل رفعه هذا الوطن وكل الشكر والتقدير للقوات المسلحة الباسلة رجالا صدقوا ما عاهدوا الله علية فمنهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العظيم ولذكرى هذا اليوم العظيم كل الشكر والتقدير لكل من شارك فى هذة الحرب وملحمتها الرائعة وأنهم كانوا رجالا لا يخافون الموت وكان حرصهم على الموت كحرص العدوا على الحياه لذلك كان لهم النصر وهذه الأيام نوجه حديثنا للشباب أن لم تكونوا حرصين على نهضه بلادكم وأن تنتصروا على الفقر والظلم والتنمية والعمل والجد والأجتهاد من أجل تحقيق النصر الأقتصادى لن تحققوا شئ ليس بالكلام بل العمل والشفافية والكد والجهد والعرق وكثرة التدريب يوفر الدم فى المعركه فمعركتكم شرسه وقوية لأنها تواجه عدوا لا يريد لك النصر ويضع كل العقبات والعراقيل كى لا تستطيعوا أن تنموا أو تتقدموا فلتكن ذكرى العاشر من رمضان عبره لكم كى تأخذوا منها نبراثا من الجهد والعمل حتى تصلوا الى النصر (النجاح ) ولا أملك غير أن أقول لكى الله يا مصر ........................
بقلم كابتن |سعيد عبد العزيز الحاجة
بقلم كابتن |سعيد عبد العزيز الحاجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق