عُدْ لقلبي
لـِمَ غـبتَ يا سيدَ أحلامي فـبعادُك أفقـدني هـناءْ؟
أوَ تقـبلُ أن أبـقى وحـيده يا مليكي أشعر بعـناءْ!؟
أوَ ترضـى أن يبقى فؤادي ملتاعـا يسكنه الـداءْ!؟
أعـرفُك حـنونا مـعشــوقي معـجونا حـبا و وفــاءْ
لا تقـبلُ أن يقسـوَ قلبُك و تضـيعَ الأشـواقُ هـباءْ
أرجــوك حــبيبي أن ترجــعَ فـندائي يـهزُّ الأجـواءْ
ناديتُك بلـغات الدنيا في الصبح و في كـل مـساءْ
فتألم حرفي لما يجرى و أخبرني مـــن غـير ريـاءْ
هدئي من روعك سيدتي فحبيبك قد سمع نـداءْ
محـبوبُك مـثلُك يشــتاقـُك و فـؤادُه يملــؤه نــقاءْ
سيــعودُ أمــيرُك ســيدتي فـتهيـئي دومـــا للـقاءْ
فـحروفُـك ســتُحركُ قـلـبَه و تـردُ محـبا يشـــتاقْ
فالألـف أناديك حـبيبي و أحــــبك تصـرخـها الـباءْ
سـيعود إلى حضـن حنانك مـزهوا وجـهه وضــاءْ
سـيعود لتنعمي في قـربه و يعـم الـفرح الأجـواءْ
قـد عاد لقلبك يحتضنه لتعيشا في حـب و صفاءْ
أرجــوك حـبيبي لا تبـعد فــهوائي أنت و الــــماء
من كلمات و إلقاء الشاعر المصري /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق