رحال في مدينة الخيال...
سيدتي..
مسافر انا بخيالي..
حملت من اجلك كل افكاري..
غادرت مجلسي وتغير حالي..
نعم سيدتي انه اختياري
بين ظلال الذكريات كان ترحالي..
جلست وحيدا اتامل
هل تغيرت بك اقداري..
نعم سكنت مدينتي
فقبلك كان ايسري خالي..
وبعدك تعلمت ان اكتب اشعاري..
غادرت واقعي
واصبح ظلالك كل امالي..
فاعلنت للعالم استسلامي
من اجلك حبيبتي كان قراري
فكيف لحبك لا ابالي
ساظل انا انت رغم بعد
سفينتك عن ابحاري
تائه انا في سراب ظلالي..
اعلمي عند عودتي
ساوقع ورقة انتحاري
بقلم..
اشرف ايوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق