زمن الهذيان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كل شىء ينتهى
الحاضر يلحق بالماضى
والحلم يسافر خلف النهر
فى بلدٍ
تُقتل فيها الأحلام
تُسرق فيها الأيام
ويظل القلب بلا مأوى
يبحث عن وطنٍ يأويه
يبحث عن قلبٍ يُحاكيه
يبحث عن حُلمٍ ضائعٍ بين أوراق السنين
لكنّ الأوراق مبعثرةٌ
والعابث فيها يلهو بأحلام الوجدان
لا طعم فى حلقى للأحزان
فقط يزأر داخل جسدى
بركان
ينفجر تباعاً فى وجه من خان
من آثر أن يبقَ فى دور السجّان
يا ويل الصدق فى زمن الهذيان ،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
19/6/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق