الثلاثاء، 23 يونيو 2015

وتبقي كأسطوره مخلده.بقلم الشاعر الرائع / وليد رمضان


وتبقي كأسطوره مخلده
*******************
علي رفوف القلوب تبعث
فينا بصيص الحنين الي عالم
الخلود يأتيها من كل فج عميق
من يسجد لشظايا الشوق
المنبعثه من روحها لتخلق
في الوجدان سعاده بالغه
وتزهر من ربيعها اغصان
الالفه بين وريقات الامال
وتقطر من غسق فجرها
ندي علي اشجار لقاءنا
فتدب فينا نسيج التلاق بين
وديان الصفاء والمحبه
وتنشد علي اوتار قصتها
انشوده الحب الابدي فوق
تلال النشوه البالغه عنان
السماء لها بريق التمني
نحو الماضي الجميل والحاضر
السعيد علي اعتاب جنانها
هي رمز الوفاء ومقتضي
النعيم المغزول بأنسجه
خلايا الشوق المبتله من
قطرات الزمن البديع فيه
اكتمل بدر الحنان ليشق
بنوره النفوس ويضئ فينا
قناديل الرحمه وشموع
الميلاد المنيره واسفلها
تنبت ازهار المحبه نائره
رحيق هب للعالم فأستنشق
العطر وتغني بودها كل
زائر ليقرأ علي جدران الدهر
اعظم قصص العشق
الملتهبه بجمر الاشتياق
ومسره السعاده التي دونت
في دفاتر الحياه المعلقه
علي رفوف النسيان
هي اسطوره خالده علي
مر الزمان ودرسا في عظيم
النقاء والود الخالص
هي رمز الوفاء
هي حكايه عاشق وقصه
هائمه لن تموت علي مر
العصور:
وليد رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون