تمْسسْني نارُك
فَيَقيدْ
الشوقُ
ويُضرِمُ نيراني
أفتحُ ذاكرتي
أقرأها
أتصفَّحُ عينيك فيها
ككتابٍ بلَّلهُ المطرُ
بددهُ السفرُ
وأقصاهُ
فقستْ عيناهُ
وأبكاني
أقرأُ
في الظلّ هناكْ
تاريخَك
قبل يداياتي
ألمحُ في الظلّ
بدايتَك
وأصور قميصك حقل زهور
وتفيض لعطرك
أشجاني
أرصدُك على ذات المقعدْ
برصيف الغربة
تحتضني
وطناً يختبىءُ بأجفاني
فأراك على هذي الأرض
أزهاري
عمري
أوطاني
الحبُّ
بلا عينيك
سرابْ
وخرابٌ ينهشُ أوصالي
حربٌ دائرةٌ ما بيني
وبين حماقةشعاري
مدنٌ سافرةٌ من فرحٍ
غارقةٌ بالوحل كرأسي
تنثرها الريحُ بأحزاني
الحبُّ بلا عينيك
فراغْ
صمتٌ مأجورٌ يقتلُني
مُهجٌ يسْمِلُها الوجعُ
قارورةُ عطرٍ فارغة
أرصفةُ يسكنها الموتُ
قهرٌ
أسلاكٌ شائكةٌ
حقلا ألغامٍ في رأسي
نهرٌ يتوقفُ عن سفري
رملٌ يترسبُ في رأسي
صدْعٌ
يتمددُ في روحي
أغراهُ برودي
فكَواني
الحبُّ
وأنت
سلالاتي
أشواقي
عشقي
لهَفاتي
وأنا منْ دونكما زيفٌ
وهمٌ
كثبانٌ كاذبةٌ
وصحارى ليسَ لهُ حّدٌ
لا أعرفُ فيها عنواني
وطنٌ يتنازعهُ الموتُ
وتصادرُني الحربُ
مكاني
أزمنتي أنت
أمكنتي
عيناك هي كلُّ الدنيا
ذاكرتي
وطني
عنواني
نبيله قنديل ....
فَيَقيدْ
الشوقُ
ويُضرِمُ نيراني
أفتحُ ذاكرتي
أقرأها
أتصفَّحُ عينيك فيها
ككتابٍ بلَّلهُ المطرُ
بددهُ السفرُ
وأقصاهُ
فقستْ عيناهُ
وأبكاني
أقرأُ
في الظلّ هناكْ
تاريخَك
قبل يداياتي
ألمحُ في الظلّ
بدايتَك
وأصور قميصك حقل زهور
وتفيض لعطرك
أشجاني
أرصدُك على ذات المقعدْ
برصيف الغربة
تحتضني
وطناً يختبىءُ بأجفاني
فأراك على هذي الأرض
أزهاري
عمري
أوطاني
الحبُّ
بلا عينيك
سرابْ
وخرابٌ ينهشُ أوصالي
حربٌ دائرةٌ ما بيني
وبين حماقةشعاري
مدنٌ سافرةٌ من فرحٍ
غارقةٌ بالوحل كرأسي
تنثرها الريحُ بأحزاني
الحبُّ بلا عينيك
فراغْ
صمتٌ مأجورٌ يقتلُني
مُهجٌ يسْمِلُها الوجعُ
قارورةُ عطرٍ فارغة
أرصفةُ يسكنها الموتُ
قهرٌ
أسلاكٌ شائكةٌ
حقلا ألغامٍ في رأسي
نهرٌ يتوقفُ عن سفري
رملٌ يترسبُ في رأسي
صدْعٌ
يتمددُ في روحي
أغراهُ برودي
فكَواني
الحبُّ
وأنت
سلالاتي
أشواقي
عشقي
لهَفاتي
وأنا منْ دونكما زيفٌ
وهمٌ
كثبانٌ كاذبةٌ
وصحارى ليسَ لهُ حّدٌ
لا أعرفُ فيها عنواني
وطنٌ يتنازعهُ الموتُ
وتصادرُني الحربُ
مكاني
أزمنتي أنت
أمكنتي
عيناك هي كلُّ الدنيا
ذاكرتي
وطني
عنواني
نبيله قنديل ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق