السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم
كل عام وأنتم بخير
اليوم حضرات القرّاء الأعزاء فى مقال بعد الإفطــــــــــار (5) سنتناول بمشيئة الله كلمة صغيره عن حاجه كبيرة
قد تكون سبب ألم لكثير منذا ....أدعو الله السلامه
ألا وهى صلة الأرحام
رمضان كريم
كل عام وأنتم بخير
اليوم حضرات القرّاء الأعزاء فى مقال بعد الإفطــــــــــار (5) سنتناول بمشيئة الله كلمة صغيره عن حاجه كبيرة
قد تكون سبب ألم لكثير منذا ....أدعو الله السلامه
ألا وهى صلة الأرحام
****************
كلنا نعلم التوجيه الإلهى لعباده بقيمة صلة الأرحام وأحاديث النبى صل الله عليه وسلم التى هى أصلا وحى من الخالق سبحانه بالحض على صلة الأرحام ففى رواية الطبرانى عن جابر ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال
ريح الجنه يوجد من مسيرة ألف ولا يجدها عاق ولا قاطع رحم ... صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
ولكن قطع الأرحام فى زماننا إرتدى ثوباً آخر فلم يعد محاربة علنية أو خفيّه فقط ولم يعد أحقاد وضغينه فقط ولم يعد حسد وكراهيه فقط بل إصطبغ بصبغة أخرى ألا وهى موت الشعور بصلة الدم
بمعنى زمان واحنا صغيرين كنا نسمع من الآباء والأمهات والأجداد رحمة الله عليهم أن يقول لك أحدهم أنا حسيت بفلان تعبان لازم أروح أشوفه ، أنا حسيت بفلان فى ضيقه لازم أقف معاه وأسانده ، أنا حسيت بفلان فى كذا أو فى كذا
أنا حسيت ولا يتوقف الأمر عند الإحساس فقط ولكن يتجاوزه إلى مرحلة البذل بكل ما يستطيع حتى يقف إلى جوار رحمه سواء كان أخاه أو أخته أو والده أو أمه او عمه أو خالته أو ما شابه
اليوم للأسف قد يرتقى الأمر من حالة الإحساس إلى حالة الخبر الصحفى اليقينى ( بلغة مدنية عصرالتكنولوجيا)
ولكن الشخص رجل كان أم إمرأه تلاقيه عامل نفسه من بنها والموضوع ليس له صله بعواطفه لا من قريب ولا من بعيد ... وحتى لو تزلّل أمامه ذلك الرحم بعرض ضيقته أو مشكلته وليس شرطاً أن تكون ماديه تجد الآخر يتعلل بظروفه ومشاكله التى هى أصعب من أى مشاكل وظروف يواجهها أحد .
سبحان الله ... وهل يتحقق المعنى من صلة الأرحام بمجرد السؤال عن الأحوال والدنيا بحديث مرسل وكفى دون أن يتخطى الأمر تلك الحدود ولا يصل غلى مرتبة العون التى قال فيها النبى صل الله عليه وسلم ( كان الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه )
ماذا حدث فى علاقاتنا الأخوة الأعزاء ؟ لماذا هذا الترابط الزائف الواهى الذى بلا أى أساس
ما فائدة أكواب الشاى وفناجين القهوى التى نحتسيها مع صلة أرحامنا بحجة أننا نصلهم ونحن نعلم كم هم موجوعين ولا نمد لهم أبداً يد العون بحجّة الكلمه الشائعه المحرّمه ( اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع )
راجعوا أنفسكم أيها الساده فى هذا الشهر الكريم شهر مراجعة النفس وتهذيبها وتقويمها .
فليست هكذا صلة الأرحام كفانا نعيش فى مجتمعات ساحات المحاكم فيها مكتظّه بقضايا الأرحام سواء من أجل المواريث أو الأحوال الشخصيه أو ما شابه .
وأخيرا أذكّر نفسى وإيّاكم بتقوى القلوب وتهذيب النفوس وصلة الأرحام كما وصفها لنا ديننا الحنيف
كل عام وأنتم بخير
رمضان كريم
وإلى لقاء آخر مع بعد الإفطار إن كان فى العمر بقيّه """""""
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
22/6/2015
كلنا نعلم التوجيه الإلهى لعباده بقيمة صلة الأرحام وأحاديث النبى صل الله عليه وسلم التى هى أصلا وحى من الخالق سبحانه بالحض على صلة الأرحام ففى رواية الطبرانى عن جابر ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال
ريح الجنه يوجد من مسيرة ألف ولا يجدها عاق ولا قاطع رحم ... صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
ولكن قطع الأرحام فى زماننا إرتدى ثوباً آخر فلم يعد محاربة علنية أو خفيّه فقط ولم يعد أحقاد وضغينه فقط ولم يعد حسد وكراهيه فقط بل إصطبغ بصبغة أخرى ألا وهى موت الشعور بصلة الدم
بمعنى زمان واحنا صغيرين كنا نسمع من الآباء والأمهات والأجداد رحمة الله عليهم أن يقول لك أحدهم أنا حسيت بفلان تعبان لازم أروح أشوفه ، أنا حسيت بفلان فى ضيقه لازم أقف معاه وأسانده ، أنا حسيت بفلان فى كذا أو فى كذا
أنا حسيت ولا يتوقف الأمر عند الإحساس فقط ولكن يتجاوزه إلى مرحلة البذل بكل ما يستطيع حتى يقف إلى جوار رحمه سواء كان أخاه أو أخته أو والده أو أمه او عمه أو خالته أو ما شابه
اليوم للأسف قد يرتقى الأمر من حالة الإحساس إلى حالة الخبر الصحفى اليقينى ( بلغة مدنية عصرالتكنولوجيا)
ولكن الشخص رجل كان أم إمرأه تلاقيه عامل نفسه من بنها والموضوع ليس له صله بعواطفه لا من قريب ولا من بعيد ... وحتى لو تزلّل أمامه ذلك الرحم بعرض ضيقته أو مشكلته وليس شرطاً أن تكون ماديه تجد الآخر يتعلل بظروفه ومشاكله التى هى أصعب من أى مشاكل وظروف يواجهها أحد .
سبحان الله ... وهل يتحقق المعنى من صلة الأرحام بمجرد السؤال عن الأحوال والدنيا بحديث مرسل وكفى دون أن يتخطى الأمر تلك الحدود ولا يصل غلى مرتبة العون التى قال فيها النبى صل الله عليه وسلم ( كان الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه )
ماذا حدث فى علاقاتنا الأخوة الأعزاء ؟ لماذا هذا الترابط الزائف الواهى الذى بلا أى أساس
ما فائدة أكواب الشاى وفناجين القهوى التى نحتسيها مع صلة أرحامنا بحجة أننا نصلهم ونحن نعلم كم هم موجوعين ولا نمد لهم أبداً يد العون بحجّة الكلمه الشائعه المحرّمه ( اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع )
راجعوا أنفسكم أيها الساده فى هذا الشهر الكريم شهر مراجعة النفس وتهذيبها وتقويمها .
فليست هكذا صلة الأرحام كفانا نعيش فى مجتمعات ساحات المحاكم فيها مكتظّه بقضايا الأرحام سواء من أجل المواريث أو الأحوال الشخصيه أو ما شابه .
وأخيرا أذكّر نفسى وإيّاكم بتقوى القلوب وتهذيب النفوس وصلة الأرحام كما وصفها لنا ديننا الحنيف
كل عام وأنتم بخير
رمضان كريم
وإلى لقاء آخر مع بعد الإفطار إن كان فى العمر بقيّه """""""
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
22/6/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق