السبت، 20 يونيو 2015

قصة وعبره((( الزوجةالصالحة ))) بقلم امل محمود

قصة وعبره


======
الزوجةالصالحة
تزوج شاب من فتاة صغيرة السن ! وفي أحد الأيام حضر جمع من أصدقائه لزيارته وكعادتهم في الضيافة والكرم أحضر الزوج ذبيحة وطلب من زوجته أن تعدها طعاما لضيوفه ، ولدهشتها الشديدة قالت الزوجة بأنها لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة؟ فلم تتعلم ذلك في بيت أبيها .
انزعج الزوج كثيراً وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها لأنه يريد إعادتها لبيت أهلها فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة ، وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته ، وعندما وصلا بيت أهل الزوجة قال الزوج لأبيها : هذه بضاعتكم ردت إليكم ، ابنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ .. فرد الأب بحكمة وعقلانية : اتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ماتجهل وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم ... جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرين وحسب الموعد ، جاء الزوج إلى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة ، حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة ، فقال الزوج إذاً على بركة الله دعنا نذهب إلى بيتنا
لكن والد الزوجة شرط على الزوج شرطا في منتهى الذكاء
ليتمكن الزوج من مصاحبة زوجته معه
لن تصدقوا ما هو هذا الشرط
لكن والد الزوجة أبي وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم
الي بيتهم وقام وأحضر خروفا حيا وقال لزوج ابنته إذبح
هذا الخروف لنري إن كانت إبنتنا تعلمت حقا كيف تطبخ الذبيحة؟
فقال الزوج
ولكني لا أعرف كيف إذبح ؟
عندها قال والد الزوجة .... حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك
الرجولة وإذا عرفت تعال وخذ زوجتك .....

وطبعا رأي الشخصي : انه لايقصد كيف تتعلم الطبخ او الذبيحة
لكن المقصود ان الزوج يصبر عليها حتي تتعلم لان الموضوع
ليس اكل وشرب فقط بل عشره عمر واراد الاب ان يعطيه
درسا ويثبت له ان امور الطبخ يمكن انتتعلمها اي فتاه
وان الطبخ ليس معيار النجاح كما يعتقد الزوج فالذبح ايضا معيار
نجاح الزوج الخلاصة اب حكم احسن التصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون