ريشة فنان أزلية
تبعث فى قلبى الرحمة
وانا بين حنين الماضى
والحاضر قلم يستوعب
ان كانت ذكرى أترحم
أو كانت دوما بل أرضى
لا اعرف معنى ما أكتب
أو حتى تتساءل نفسى
لكن وعيا دون ارادة
أفهم أتفهم
الدنيا قصر يحتاج الى ترميم
جدران هشة يخدعنا المنظر
وأنا بين حنين وأنين
يشفينى أن لا أتحسر
بل أرضى
الليل بأكمله خدعة
وظلام دامس ومخيف
كابوس راود أفكارى
أن أذهب عن نفسى برهة
وأنا بين الحين حينا
أتخوف أن أضعف
وتزيد ارادتنا تقوى
لست بمفتون
لكنى عاقل وبحكمة
اتردد عن فتنة لحظة
الله معى ما دمت أعى
ان الحرية عندى يقظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق