عجبا من قلم
للشعركان ناطقا
وعن ألوان الحب والهجر
يشدو معبرا
وبعذب الكلام والحديث
كان مالكا
يغوص فى الاعماق
فيخرج ما كان كامنا
فان كان فرحا
فبكلمات الحب يصبح مسطرا
ينعش القلوب
ويجعل الوجدان هائما
يلجأ اليه من به هوى
بعين ضاحكة
يجد حروف على انغام
الحب والغرام راقصة
فينهل من حلوه معانى معبرة
عن عشقه فيرسل للحبيب
باقة من حروف العشق فى خاطرة
...............
و عن الهجر
ان كان القلم معبرا
فبكلمات اللوعة
والاسى يصبح حاملا
يفيض اهات على السطور
وفى الدمع يغوص غارقا
يعبر عن ما اصاب الوجدان
بكلمات حارقة
تشعل فى القلب النيران
وتجعل العين بالفكر شاردة
ويحه من قلم
يجيد العزف على
اوتار القلوب النازفة
بقلمى سلمى السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق