ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
.......................... ...................... أخذت من نافذة القطار ، غرضاً ثابتاً ..... ضمت إليها حقيبة يدها ، وارتسمت علي شفتيها ابتسامة غامضة ...... هي مزيج من عوااااطف ومشاعر وأحاسيس خاصة بها ، تؤكد لكل من يراها ، أنه لا مجال للبوح بها ،،،،، أو للكشف عنها ............. !؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟............ ..................... إنها الإجازة الصيفية ....أيام وليال وأسابيع ...سوف تمر عليها ..... لن تراه فيها ،،،،،،،،، لم تكن كزميلاتها في علاقاتهن بزملائهن في الجامعة التي يدرسهن بها ...... كانت أكثر هدوءا وتحفظاً ..... لم تكن ظروفها ألأسرية / الاجتماعية ..تسمح لها بغير ذلك .... حافظت علي عهدها مع والدها .... قبل أن تطآ قدماها هذا المدينة " الطاغية " ... لا خروج عن مُقتضيات الواجب ..!! ............................ ......... ولهذا اكتفت بمُراقبته عن بُعد ..... تعلق قلبها وعقلها به ...... تتمني رؤيته في غُدوه ورواحه .. يتبادلان ابتسامات وإيماءات وإيحاءات ...وفقط ........ كانت تلك هي إنعكاساااات .. ما ارتسم علي مُحياها ،،، وقد ركزت عيونها علي نافذة القطار ...كغرض ثابت ..... !!.. جعلت من نفسها .... روحاً تحلقُ وحدها ، في دُنيا خاصة بها ،،،، وإغفاءة لا تُريد الاستيقاظ منها ..... وما بين الحلم بما مضي ،،،،،،،،،، وأوقااااات الافتراق الإجباري ،،،، وعبئ ووطأة " طول الإجااااازة " ... تباينت أساريرها ،، وابتسامتها الغامضة ،، ومشاعرها الفياضة الحبيسة ........ ولأن " الصب " ..تفضحه عيونه ....!! لم يكن صعبا . مُلاحظة ما يعتريها ،،،،،، لم تحول وجهتها ،،، و لم تلتفت إلي ما بداخل القطار ...إلا عندما نبهها رئيسه ...قائلا : تذاكر ياحضرات ...!!! .......... مدت يدها بها ...وقد انزعجت قليلاً .... ثم عادت سيرتها ألأولي ......... ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ وفي محطة الوصووووووول ...... تحولت ابتسامتها الغامضة .... إلي أخري صريحة ،،،، وهي تحتضن رجل أشيب وقووووور .... كان في انتظارها ...... ............... سارا معا ....... وقد وضع يده بطولها علي كتفيها .......................... .......................... ...................... ثم تحرك بي القطار __________________________ __________________________ ____
..........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق